تستهدف شركة إيجابي للحلول والبرمجيات التوجه للأسواق الخارجية بنسبة 75% من حجم أعمالها، خاصة الأسواق الخليجية والافريقية خلال2012. قال هشام سند، رئيس الشركة، إن إيجابي استطاعت الوصول بنسبة 33% من حجم أعمالها بالكامل في الاسواق الخارجية خلال 2011، وتستهدف تبني وجهة النظر التصديرية في قطاع تكنولوجيا المعلومات لافتًا إلى ان الاسواق الخليجية والافريقية جاذبة للاستثمار التكنولوجي بصورة واضحة. أضاف، في تصريحات خاصة ل "أموال الغد" أن ايجابي تستهدف التوسع في منطقة وسط وشمال افريقيا تماشيًا مع الاهداف الموضوعة من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتركيز على السوق الافريقي مشددًا على أن شركته بدات منذ النصف الثاني من 2011 الاستثمار في جنوب السودان بتقديم الحلول البرمجية لبنك محلي و بنك التنمية السوداني. أشار إلى أن ايجابي مستمرة في التركيز على السوق السوداني الجنوبي بتطوير بنك التجاري الجنوبي خلال النصف الثاني من يناير الجاري، موضحًا توجه الشركة نحو الاسواق ذات المخاطر العالية كالاسواق الليبية والعراقية والسودانية. نوه أن الشركة بدأت في نوفمبر الماضي ميكنة بنك النيلين، التابع للحكومة السودانية، بتكلفة استثمارية 4.5 مليون جنيه مؤكدًا على أن الشركة تبدأ ميكنة المرحلة الاولى من فروع البنك بالسودان خلال 6 أشهر. أشار إلى أنها تتولى ميكنة الفروع التابعة للبنك بالامارات أيضًا، على أن تبدأ بفروعه بالعاصمة أبوظبي مضيفًا أن المرحلة الثانية تشمل ميكنة إدارة البنك من الداخل، خاصة إدارتى المخاطرو الحوكمة، مؤكدًا أن المشروع ينتهي بداية النصف الاول من 2012. لفت إلى أن السوق الخليجي المستهدف لضخ مزيدًا من الحلول والمشروعات هو السوق السعودي نظرًا لكبر حجم السوق وزيادة الفرص فيه واصفًا السعودية بأنها " من اكثر الاسواق الخليجية نموًا في المنطقة. وعن مصر أكد سند على أن الشركة ستركز خلال المرحلة المقبلة للحفاظ على نسبة الاعمال في السوق المصرية لافتًا إلى أن الشركة شهدت زيادة بنسبة 15% في حجم العمالة خلال 2011.