اهتمت الصحف المصرية الصادرة في القاهرة صباح اليوم الاثنين بنبأ زيارة المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المقررة اليوم لليبيا، وكذلك التحالفات البرلمانية لاختيار رئيس مجلس الشعب وهيئته، إلى جانب الاعلان عن فتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة يوم 15 ابريل المقبل. وذكرت صحيفة "الاهرام" أن العاصمة الليبية طرابلس تشهد اليوم مباحثات أول قمة بين المشيرمحمد حسين طنطاوى والمستشار مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الانتقالى الليبى وذلك بعد ثورتى البلدين. وتتناول المباحثات دعم التعاون بين البلدين فى مختلف المجالات، وسيلتقى المشير طنطاوى الدكتور عبد الرحيم الكيب رئيس الوزراء الليبى وعددا من القيادات هناك. وقالت صحيفة "الاهرام" في افتتاحيتها إنه لم يكن اختيار المشير محمد حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة لليبيا لتكون الدولة الأولى التى يزورها اليوم بعد تولى المجلس الأعلى إدارة شئون البلاد قبل عام من الآن إلا تأكيدا للأهمية الاستثنائية للعلاقات بين البلدين. ورأت الصحيفة انه ليس خافيا أن العلاقات "المصرية الليبية" لا تتعلق فقط بالجانبين الاقتصادى والسياسى على أهميتهما ، بل وهذا هو الأهم بالناحية الاجتماعية، فهناك اندماج بشرى بين قبائل من البلدين وتزاوج بين عائلات مصرية وليبية، الأمر الذى جعل العلاقات تتواصل حتى ولو شاب الشأن السياسى بعض المشكلات. وأشارت الصحيفة إلى أن الاستثمارات الليبية فى مصر بمليارات الدولارات والعمالة المصرية فى ليبيا بمئات الآلاف من البشر ومن حسن الطالع أن ثورتى البلدين جعلتا المصريين والليبيين يخرجون من عصور الاستبداد والديكتاتورية فى وقت واحد تقريبا الى عصور الديمقراطية والكرامة، ومن هنا فإن هناك فرصة عظيمة لإعادة بناء العلاقات على اسس موضوعية وصريحة قائمة على احترام كرامة مواطنى البلدين والتعاون من أجل رفاهيتهما وعدم تقديم مصالح الدولة أو الحكومة على مصالح الناس العاديين. فيما أبرزت صحيفة "الاخبار" توجيه المشير حسين طنطاوى القائد العام رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة لضرورة تفعيل الاجراءات العاجلة لتوفير الامن وتحقيق الاستقرار بالبلاد وتوفير الحياة الكريمة للمواطن وحل مشاكله اليومية، حيث جاء ذلك خلال الاجتماع الذى عقده امس المشير طنطاوى مع الدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء لبحث عدد من القضايا والموضوعات التى تهم المواطن وسبل حلها. ونقلت صحيفة الأهرام عن عضو المجلس الاعلى للقوات المسلحة اللواء اركان حرب محسن الفنجرى أنه سيتم فتح باب الترشح لمنصب رئيس الجمهورية فى الخامس عشر من شهر ابريل المقبل. وقال الكاتب لبيب السباعي في مقاله بصحيفة الأهرام: من يراقب المرشحين المحتملين لمنصب رئيس مصر، كأنه لم يكن يكفينا كل هذا الجدل الدائر حول تحديد معايير تشكيل الهيئة التأسيسية التي تتولي وضع مشروع دستور مصر الجديد وهو الدستور الذي سوف يحدد من بين ما يحدد سلطات وصلاحيات رئيس الجمهورية القادم لحكم مصر تطوعت قوي الإسلام السياسي لإثارة أزمة جديدة، وهي تتعلق برغبتها في إجراء انتخابات الرياسة قبل وضع الدستور تجاوزا لأزمة من يضع الدستور. وأضاف السباعي أن انتخابات الرياسة القادمة ترتبط ارتباطًا وثيقا بموقف القوي السياسية الثلاث المؤثرة: الجيش..الإخوان..الثورة، من المرشح المحتمل الذي لن يكفيه للنجاح جولات قد تصلح لمرشح لعضوية مجلس الشعب وهدفها إقناع الناخب بأن السيد المحتمل هو حبيب الشعب ونصير الفقراء والغلابة وقبل ذلك كله يجب أن نتأكد ونحن نتأهب للصلاة أننا قد توضأنا قبلها! وعلى جانب آخر، أشارت صحيفة المصري اليوم إلى أن الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، التقى أمس الأول نحو 25 شاباً من ممثلى حركات ائتلاف الثورة و6 أبريل وغيرها من الحركات الشبابية، لبحث اتخاذ خطوات إجرائية لجمعهم فى كيان سياسى واحد. قال مصطفى شوقى، عضو المكتب التنفيذى لائتلاف شباب الثورة: «البرادعى أكد لنا أن قراره عدم الترشح للرئاسة نهائى وأنه لن يكون جزءاً من تمثيلية الانتخابات الساذجة التى لن تكون سوى إعادة إنتاج للنظام السابق». وذكرت صحيفة "الشروق" تحت عنوان الاحزاب تسابق الزمن للتوافق على اسم رئيس مجلس الشعب، انه مع اقتراب موعد الجلسة الافتتاحية لمجلس الشعب المقرر لها يوم 23 يناير الحالى تسعى مختلف الاحزاب لحسم موقفها من التحالفات والتكتلات السياسية والتوافق على اختيار رئيس المجلس ووكيلين وهيئة المكتب حتى يبدأ المجلس عمله من اليوم الاول. وأشارت صحيفة الأهرام إلى أن المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة يعقد اجتماعًا صباح اليوم لتسمية مرشح الحزب لرئاسة مجلس الشعب والتوافق علي اللجان التي يستهدف الحزب الاحتفاظ بها, وبحث ماتم التوصل إليه فيما يخص التحالفات البرلمانية. وعلمت الأهرام من مصادر حزبية- فضلت عدم الافصاح عن اسمها- أن الدكتور محمد سعد الكتاتني- الأمين العام للحزب, هو مرشح الحرية والعدالة لرئاسة مجلس الشعب, وان الدكتور عصام العريان نائب رئيس الحزب, مرشح لتولي منصب رئيس الهيئة البرلمانية للحزب وزعيم الأغلبية. ونقلت صحيفة المصري اليوم عن حركة شباب 6 أبريل قولها: إن الجلسة الأولى لمجلس الشعب يوم 23 يناير ستكون اختباراً حقيقياً من أجل تحقيق مطالب الثورة العالقة منذ 11 فبراير 2011. مضيفة، فى بيان أمس، أن هذا الاختبار سيحدد شكل العلاقة بين «ميدان التحرير» و«البرلمان»، و«الحركة ستتعامل مع نواب (الثورة) الذين نجحوا فى الانتخابات فى تمرير بعض القوانين المتعلقة بالحريات والشئون الاقتصادية». وعلى صعيد آخر أشارت صحيفة الجمهورية إلى أنه من المقرر ان تبدأ صباح غد محكمة جنايات القاهرة فى سماع أولى مرافعات الدفاع عن الرئيس السابق حسنى مبارك وحبيب العادلى وزير الداخلية الاسبق وستة من مساعديه وعلاء وجمال مبارك لاتهام مبارك والعادلى ومساعديه بالتحريض على قتل المتظاهرين السلميين إبان ثورة 25 يناير. كما أشارت صحيفة الشروق إلى نبأ تسليم محمد محمود عبد المنعم السنى امين الشرطة المتهم بقتل المتظاهرين أمام قسم الزواية الحمراء نفسه إلى اللواء محسن مراد مساعد وزير الداخلية لأمن القاهرة وتحفظت مديرية أمن القاهرة عليه بعد أن صدرت ضده 4 أحكام بالإعدام وحكم آخر بالسجن المؤبد لإدانته بقتل المتظاهرين خلال أحداث الثورة أمام قسم الزاوية الحمراء، ونقلت الصحيفة عن السنى قوله إنه لم يرتكب الجرائم التى أدين بها. وأشارت صحيفة الأهرام إلى أن المستشار وجدي عبدالمنعم قاضي التحقيقات في أحداث مجلس الوزراء قرر صرف كل من: الشيخ مظهر شاهين ونوارة نجم, وطارق الخولي عضو حركة6 ابريل من المحكمة,وذلك عقب سماع اقوالهم علي سبيل الاستدلال. ونوهت صحيفة المصري اليوم بتصاعد الاحتجاجات المطالبة بتحسين مستوى المعيشة، والتثبيت، وزيادة الأجور والمكافآت، أمس، فى القاهرة، التى شهدت وحدها 5 احتجاجات، و9 محافظات هى: الجيزة، والقليوبية، والغربية، وكفر الشيخ، والإسكندرية، والمنيا، وأسيوط، والوادى الجديد، وشمال سيناء. فيما أشارت صحيفة الأهرام إلى أن مناطق عدة بالقاهرة الكبرى شهدت أمس حالة تكدس مروري, خاصة محاور وسط المدينة والكورنيش ومنطقة مدينة نصر بسبب نقص كميات البنزين والسولار والبوتاجاز، ونفذت مباحث التموين حملات ميدانية علي مستودعات البوتاجاز ومحطات تموين السيارات أسفرت عن ضبط 2000 أسطوانة تم تهريبها للاتجار بها في السوق السوداء. ولفتت صحيفة الأخبار إلى أن مكالمة تليفونية كشفت عن التخطيط لجرائم تخريبية في يوم 52 يناير، مشيرة إلى أن المكالمة رصدتها أذن موظف بالمعاش وتاجر أثناء ركوبهما مترو الانفاق وقبل وصولهما محطة وادي حوف سمعا محادثة تليفونية بين شخص تبين انه بائع متجول 91 سنة وآخر يتفقان علي زيادة عدد جراكن البنزين إلي 5 لتعبئة أكبر كمية من زجاجات المولوتوف لاستخدامها يوم 52 يناير في اعمال تحريضية وعنف، الموظف والتجار امسكا بالمتهم وسلماه لشرطة المترو فاعترف باجراء المكالمة مع صديق له مدعيا انه كان يمزح معه وان البنزين الذي طلبه خاص بتموين توك توك تم القبض عليه واحالته للنيابة. وقالت صحيفة "الجمهورية" فى افتتاحيتها إن هناك فرقا بين الثورة والفوضى، الثورة تغيير للأفضل وهدم لما هو آيل للسقوط وبناء لدولة شامخة يتساوى مواطنوها وينعمون جميعا بخيرها وحريتها وكرامتها وعدالتها. ورأت الصحيفة أن الفوضى هدم لكل ما هو صالح أو طالح وتخريب مدفوع بأغراض خبيثة ودمار لكيان الدولة وهيبتها ومصادرة للآمال المعقودة على الثورة وقطع للطرق الموصلة لتحقيق أهدافها المنشودة التى أجمع عليها الشعب وضحى من أجلها الشباب. ولفتت الصحيفة إلى أن هذا الخيط الرفيع بين الثورة والفوضى يطرح نفسه بقوة فيما يجرى من أحداث قد تكون متعمدة أو غير متعمدة فى مناطق آخرها فى التوقيت منطقة الضبعة ، حيث يربض الحلم النووى المصرى وهو يقاوم منذ زمن طويل أعداء فى الداخل والخارج كالضباع سواء بسواء. كما نقلت صحيفة الجمهورية عن الدكتورة نجوى خليل وزيرة التأمينات والشئون الاجتماعية تأكيدها أنه لا نية للتراجع عن قرار زيادةال10% لاصحاب المعاشات، موضحة أن قرار الزيادة يحتاج إلى دراسة وتضافر جميع الوزارت حتى لا تظلم فئة على حساب أخرى.