رفضت نقابة الغزل قرار إتحاد الصناعات بفصل شعبة الملابس الجاهزة عن الغرفة، وإنشاء غرفة مستقلة لها، لحماية مصالح القطاع، والتعبير عن مشاكله واحتياجاته، وتجنب تعارضها مع مصالح الصناعات النسيجية. أكد عبد الفتاح إبراهيم، رئيس النقابة، أن النقابة ترفض هذا القرار جملة وتفصيلاً، موضحا أنه يؤدى لتقسيم غرفة الصناعات النسجية، ضمن مخطط لتدمير صناعة الغزل والنسيج بمصر. أوضح أن القرار جاء لتعارض المصالح، بعد إعلان الحكومة عن اهتمامها بضرورة إنقاذ صناعة الغزل والنسيج. أضاف أن قرار إنشاء غرفة لصناعة الملابس يعد تكريثاً لسياسات خاطئة تتم ضد المصالح العليا للوطن التى جاءت الثورة المصرية من أجل تصحيحها، مؤكدًا أن النقابة تُهيب بوزير الصناعة والتجارة بعدم الموافقة على إنشاء غرفة مستقلة لصناعة الملابس حرصاً على الصناعة واستقرار العاملين بها. وفي السياق نفسه، تباينت الآراء بين مصنعي وتجار الملابس الجاهزة والنسيج حول الجدوي من ذلك القرار. رحب يحيي الزنانيري، نائب رئيس الشعبة العامة للاتحاد العام للغرف التجارية، بالقرار، مؤكدا أن الهدف من إنشاء غرفة مستقلة للملابس الجاهزة؛ إتاحة فرصة أفضل لصناعة الملابس الجاهزة، بما يحقق مصالحها، ويضمن عدم إجحاف حقوقها أمام باقي صناعات القطاع، فضلاً عن إخماد الصراع الدائر بين صناع النسيج و صناع الملابس الجاهزة، والذي يرجع تاريخه لسنوات طويلة ماضية. كشف أن الشعبة ، ستتقدم بمذكرة جديدة للإتحاد العام للغرف التجارية، تطالبه أيضا بإنشاء غرفة مستقلة لتجار الملابس، أسوة بما فعله إتحاد الصناعات، بالتنسيق مع مختلف التجار العاملين بالقطاع . فيما أكد محمد المرشدي، رئيس غرفة الصناعات النسيجية، أن قرار مجلس إدارة اتحاد الصناعات بشأن إنشاء غرفة مستقلة للملابس الجاهزة وفصلها عن غرفة الصناعات النسيجية ماهو إلا توصية ترسل للبت النهائي فيها من قبل وزير الصناعة والتجارة الخارجية ولا يعد قرارا نهائيا . أشار أن مجلس إدارة الغرفة يجتمع الأسبوع الجاري لمناقشة موقفها من قرار مجلس ادارة الاتحاد، وبعدها سوف يتم اتخاذ الخطوات اللازمة في هذا الشأن .