حذرت غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات من عمليات تعطيش ممنهجة ينفذها تجار حديد التسليح بالسوق المصرى عقب ارتفاع اسعار الخردة والبيليت بنحو 30 دولار عالميا مطلع ديسمبر الجارى قالت الغرفة فى بيان لها اليوم الاربعاء ان احتمالات رفع الاسعار خلال يناير القادم دفعت التجار للحصول علي اكبر كمية من الحديد بالسعر الحالي وتخزينه للبيع بعد ارتفاع الاسعار ورغم توفر المنتجات بمخازن الشركات الا انها تمسكت بتسليم الموزعين حصصهم المتعاقد عليها ليس اكثر . اضاف البيان أن الطلب بالاسواق لم يتحسن او يزداد حتي يمكن زيادة المعروض و لذلك ارتفعت الاصوات التى تتدعى عودة الاحتكار وان من يطلقها لا يعرف معناها . قال البيان ان انتاج حديد التسليح بلغ خلال الستة اشهر الاخيرة 3.2 مليون طن والمبيعات 2.760 مليون طن بينما متوسط الاسعار انخفض من 5011 جنيه للطن الي 4600 جنيه للطن خلال نفس الفترة أي ان مخزون الانتاج ارتفع بمقدار 500 الف طن بالمصانع و الاسعار انخفضت بمقدار 400 جنيه. ارجع ذلك الي حالة من الركود التي سيطرت علي الاسواق خلال الفترة وهو ماظهر ايضا في انخفاض الواردات من الحديد الي حدها الادني الذي لم يتجاوز 160 الف طن يقابلها اتجاه المصانع لفتح منافذ لصادرات تعادل 135 الف طن "من لفائف السلك " .