فى استطلاع اجرته مجلة "اموال الغد" فى عددها السنوى على عينة تضم 200 متخصص وعامل فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وصف 47 % ممن شملتهم العينة الدكتور حازم عبد العظيم بانه شخصية العام للقطاع الاتصالات بعد استبعاده قبل حلفه لليمين كوزير للاتصالات بدعوى علاقته بشركة إسرائيلية حيث انه كان شريكًا فى شركة “cit” بنسبة 5% وترك العمل بها عام 2007 وكانت تتعامل مع إسرائيل تجاريًا واكدت النسبة الاكبر من العينة على ان حازم عبد العظيم كان وزيرا قادم من التحرير الاان اختلاف البعض مع ارائه دفع البعض الى استبعاده والقيام بحملات مشبوهه على شخصه ويعد اول من نادا بتصويت المصريين فى الخارج واختير عبد العظيم في التاسع من مايو 2011، رئيسا تنفيذيا لمركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال، وذلك بعد شهور فقط من توليه منصب مدير الأبحاث في مركز الإبداع التابع لشركة “مايكروسوفت” بالقاهرة قبل ثورة 25 يناير وخلال الفترة من ديسمبر 2007 وحتى نوفمبر 2010، شغل الدكتور حازم عبد العظيم، منصب الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات “ايتيدا”، وذلك بعد أن كان يشغل وظيفة المستشار الأول لوزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لشؤون التنمية التكنولوجية منذ مايو 2007 وحتى ديسمبر من نفس العام. وحصل الدكتور عبد العظيم على العديد من الجوائز العلمية، حيث حصل على “الجائزة الأولى للإبداع العلمي للعلماء العرب” في عام 1993، و”جائزة الدولة التشجيعية” في العلوم الهندسية ونوط الامتياز عامي 1992 و1995، وكأس التفوق من مدرسة الإدارة بجامعة ماستريخت بهولندا بينما جاء الناشط وائل غنيم مدير تسويق السابق لمنتجات جوجل فى شمال افريقيا والشرق الاوسط, فى المركز الثانى بنسبة 40 % واصفينه بأنه من قادة ثورة 25 يناير الذين حركوها فى مهدها باعتباره الادمن الخاص بصفحة " كلنا خالد سعيد " وبعد بدء ثورة 25 يناير بيومين اختفى وائل لمشاركته فى الثورة ولم تعترف السلطات بانها قامت باعتقاله ثما تم الافراج عنه وفي 2 فبراير 2011 أعلنت القوى الشبابية المشرفة على الثورة المصرية 2011 بأن وائل غنيم هو المتحدث الرسمي باسمها فيما امتع 18 % من العينه اختيار شخصية للعام من القطاع