قال تامر الزناتي مدير قطاع الانترنت بشركة اتصالات مصر أن الحصة التى حصل عليها الوليد بن طلال فى تويتر لاتؤثر على الشكل النهائي للموقع مشيرًا إلى أن الحصة لاتتعلق بالانتاج في الموقع ولكنها تتوقف في إطار الاستثمار ولا تتعداها لتصل إلى مرحلة الانتاج. أضاف أن المستثمرين بصفة عامة والعرب منهم لايرتكزون على الخطة التوسعية والانتاجية لكنها تستهدف زيادة روؤس أموالها بغض النطر عن الانتاج موضحًا أن حصته لاتؤهله لاتخاذ قرارات حاسمة في السياسة الاستراتيجية الموقع سواء بإضافة معلومات ومحتوى أو بفرض رقابة معينة على الموقع وأشار المهندس حاتم زهران الخبير في مجال تكنولوجيا المعلومات أن دخول الاستثمارات العربية في مواقع التواصل الاجتماعي لايضيف لرصيد تلك الشبكات من المحتوى العربي موضحًا أن الاستثمار العربي لايركز على إنتاج المحتوى بل يسعى لتحقيق زيادة في الارباح والمبالغ المستثمرة دون التركيز على المحتوى التكنولوجي والعربي. أكد زهران على أن الدول الكبرى المسيطرة على القطاع التكنولوجي بصفة عامة والمواقع الاجتماعية بصفة خاصة تستهدف استمرار تحكمها في إنتاج شبكات التواصل الاجتماعي وإحكام السيطرة عليها ولاتسمح لمستثمر عربي بشراء حصة حاكمة قد تهدد سيطرتها على سير الامور في منظومة التواصل الاجتماعي. وأوضح أن الهدف من دخول الوليد بن طلال للاستثمار في موقع تويتر لايتعدى نظرته إلى الموقع باعتباره أحد المشروعات العالمية الناجحة دون التركيز على قيمته في التواصل وتحريك الشعوب مشددًا على أن حصته في المواقع لا تعتبر حصة مؤثرة لاتخاذ قرارات بعينها أو فرض رقابة على الموقع. أفاد بيان بموقع البورصة السعودية الاثنين الماضي ان الامير الوليد وشركة المملكة القابضة التابعة له قد اشتريا حصة استراتيجية في تويتر بمقابل يصل الى 1.125 مليار ريال (300 مليون دولار). وأضاف البيان أن الصفقة جاءت بعد أشهر من المفاوضات وبناء على تقييم بعض المحللين لموقع «تويتر» بنحو 8 مليارات دولار، تصل حصة الوليد والمملكة القابضة إلى 3.75 %. ويتيح موقع «تويتر» للمستخدمين إرسال رسائل من 140 حرفًا إلى مجموعات من المشتركين وهو أحد أكثر مواقع التواصل الاجتماعي شعبية إلى جانب «فيس بوك» و«زينجا». وقالت شركة «تويتر» في سبتمبر الماضي إنها ليست في عجلة من أمرها للقيام بطرح عام أولي ينتظره المستثمرون بفارغ الصبر، وقد جمعت الشركة تمويلًا بقيمة 400 مليون دولار في شكل رأسمال مغامر هذا الصيف، ويبلغ عدد المستخدمين النشطين للموقع أكثر من 100 مليون مستخدم يدخلون إليه مرة واحدة شهريًا على الأقل. ويبلغ عدد المستخدمين النشطين ل«فيس بوك»، أكبر موقع للتواصل الاجتماعي في العالم أكثر من 750 مليون مستخدم. وأطلقت «جوجل» في الآونة الأخيرة خدمة للتواصل الاجتماعي أطلقت عليها اسم «جوجل بلس» ويقول بعض المراقبين إنها «قد تجتذب بعض مستخدمي «تويتر»