وقع سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة، رئيس مجلس إدارة قطر للبترول، مع سعادة هتمي بن علي الهتمي، رئيس مجلس إدارة شركة بروة العقارية، اتفاقية اكتمال صفقة بيع مشروع "بروة الحي المالي" . وشهد حفل التوقيع، الذي تم صباح اليوم في فندق " شيراتون الدوحة "عدد من كبار المسئولين من قطر للبترول ومن شركة بروة العقارية، اضافة إلى عدد من ممثلي الصحافة المحلية والاعلام. ومن المقرر ان يصبح هذا الحي المالي بعد انجاز المشروع المقر الرئيسي لقطر للبترول حيث يوفر لها بيئة عمل متطورة لأعمالها كافة، مما يسهم في تعزيز الانتاجية ويحقق لها مزيدا من التميز. وعبر سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة، رئيس مجلس إدارة قطر للبترول عن سعادته لاكتمال صفقة شراء مشروع "بروة الحي المالي" الذي يعكس الارث القطري وروح التطور ويتناسب مع طموحات المرحلة المقبلة، واكد ان الحي المالي سيسهم في تقديم خدمات افضل للجميع . ومن جهته، قال سعادة هتمي بن علي الهتمي، رئيس مجلس إدارة شركة بروة العقارية، "نحن فخورون بالشراكة مع قطر للبترول في مشروع "بروة الحي المالي" الطموح، واكد ان تصميم المشروع يلبي التطلعات المستقبلية لقطر للبترول، واكد حرص الشركة على العمل الجاد من اجل تقديم أفضل الخدمات العقارية". وينتظر ان تستكمل "بروة " جميع الأعمال الإنشائية الجارية بمشروع "بروة الحي المالي" وجميع الترتيبات المتعلقة بإدارته في عام 2015 لتقوم قطر للبترول بالإشغال الفوري للعقار. وتقدر القيمة الاجمالية المبدئية للمشروع ب 11مليار ريال قطري تقريباً. وحظي "بروة الحي المالي" بتقدير محلي واقليمي وعالمي كبير، وتوج المشروع بجوائز : افضل تصميم لمشروع مكاتب في قطر، وافضل تصميم لمشروع مكاتب في المنطقة العربية، وافضل تصميم لمشروع مكاتب ادارية عالمية في المنطقة من خلال "KOHLER - Germany"، وحصد المشروع ايضا الجائزة الماسية في التمييز بالالتزام بالجودة الادارية من خلال "Otherways - Geneva "، فضلا عن انجاز 12 مليون ساعة عمل دون اصابات. وفي مارس الماضي، أبرمت شركة بروة العقارية، عقد بيع إطاري مع قطر للبترول؛ لتقوم شركة بروة الحي المالي- إحدى الشركات التابعة لشركة بروة العقارية - بتطوير مشروع بروة الحي المالي المتميز في تصميمه وطابعه المعماري، ليصبح المقر الرئيسي لقطر للبترول التي ستمتلك وتشغل العقار البالغة مساحته 696,000 متر مربع. ويستوحى تصميم مشروع حي بروة المالي من عناصر التراث والثقافة القطرية، وهو ما يجعله قادراً على أن يصبح مركز إشعاع حضاري يلبي كافة احتياجات الأعمال المحلية والدولية بالدوحة بما يقدمه من مساحات مكتبية راقية فاخرة وبنية تحتية قوية عصرية ومرافق عامة ومواقف سيارات تتسع لما يربو على 5 آلاف سيارة. ويتكون المشروع من عشرة أبراج تتراوح ارتفاعاتها ما بين 21 و36 طابقاً وتشغل موقعاً استراتيجياً متميزاً بمنطقة الخليج الغربي بمدينة الدوحة. ويتوسط هذه المجموعة من الأبراج شاهقة الارتفاع، برجاً بارتفاع 50 طابقاً هو درة التاج في هذا المشروع الذي من المتوقع أن يصبح معلماً بارزاً من معالم مدينة الدوحة. ويعد المشروع من أوائل مشاريع التطوير المستدامة من حيث تصميمها وطابعها المعماري في الشرق الأوسط.