قامت مجموعة إيلاف بعقد لقاءات مع شركائها بالنجاح من وكلات السفر والسياحة في كل من أسواق تركيا ومصر والمغرب، والجدير بالذكر أن الشركة قد لعبت دوراُ مهماً في دعم قطاع السياحة في المملكة وخاصة فيما يتعلق بتنظيم العمليات المستقبلية للمعتمرين والحجاج من الدول العربية والمجاورة وخاصة تركيا ومصر والمغرب. وسلّطت "إيلاف" الضوء خلال لقاءاتها على الإمكانات السياحية المتاحة في السعودية أبرزها التسهيلات لاصدار التاشيرات، كما قامت بتبادل الأفكار والخبرات مع أبرز الشركات الإقليمية والدولية والهيئات التي يتمحور عملها في تقديم البرامج السياحية الخاصة وخدمات الحج والعمرة. وفي إطار توسعة محفظة أعمالها، ستقوم بتقديم 5000 غرفة من خلال مشاريعها الجديدة والتي تقدم الخدمات السياحية من فئة 3 و 4 و 5 نجوم وذلك لإستقطاب أكبر شريحة من سوق السفر والسياحة والضيافة. وحضر هذه اللقاءات وفد برئاسة زياد بن محفوظ، رئيس مجموعة إيلاف، وطارق نابلسي، نائب الرئيس، بالإضافة إلى مدراء الأقسام في المجموعة. وأقامت المجموعة على هامش المعارض، إحتفالها السنوي لتوطيد العلاقات وتعزيزها والسعي قدماً لتحقيق الأهداف المستقبلية والمضي في تحقيق نجاحات أخرى بالاضافة إلى تكريم شركائها بالنجاح. وحضر الحفل كبار الشخصيات في تركيا ومصر والمغرب. وقال بن محفوظ، "تعد كل من تركيا وجمهورية مصر العربية والمغرب من أهم أسواق السفر والسياحة بالنسبة للمملكة العربية السعودية. ، ولقد أثبتت هذه الاسواق خلال السنوات الماضية جدارتها على مستوى السفر للأهداف الدينية أو بهدف الأعمال أو الترفيه. ولقد حرصنا على تكريمشركائنا بالنجاح في الدول الآنف ذكرها لما قدمته من جهود ملحوظة في هذا الإطار ولسعيهم المستمر في تحقيق أهدافنا". وإختتم بن محفوظ، " لقد قمنا بالمشاركة في معارض السفر والسياحة في تركيا والآن في مصر وبعدها في المغرب، الامر الذي يؤكّد إلتزامنا بمواصلة العمل على توفير الخدمات عالية المستوى وتوسيع محفظتنا الإستثمارية لتشمل فنادق جديدة بحلول العام 2012ومنها فندق "إيلاف الملتقى" و"إيلاف بكة" وال "غاليريا" عام 2014وذلك في إطار أهدافنا الرامية إلى إستيعاب العدد المتزايد من السياح إلى الوجهات الرئيسية في مختلف أنحاء المملكة، فضلاً عن المساهمة في دعم الجهود الحكومية الرامية إلى رفع مستوى السياحة خلال الأعوام القادمة وبناء إقتصاد متين ومتنوع".