16 مليار دولار حجم أصول المجموعة و11 مليار حجم التمويلات والاستثمارات حققت مجموعة البركة المصرفية صافي دخل قدره 53.5 مليون دولار أمريكي خلال الربع الأول من العام 2011، بزيادة قدرها 11% عن صافي دخل الربع الأول من العام 2010. كما حققت بنود قائمة المركز المالي نمواً معتدلاً، حيث ارتفع مجموع الموجودات بنسبة 3% ومجموع التمويلات والاستثمارات بنسبة 1% والودائع بنسبة 2% بنهاية مارس 2011 وذلك بالمقارنة مع نهاية ديسمبر 2010. وارتفع اجمالى مجموع الدخل التشغيلي الى 170 مليون دولار 2011 بزيادة نسبتها 8% عن مستوى الربع الأول من العام 2010. وبعد حسم كافة المصاريف التشغيلية، بلغ صافي الدخل التشغيلي 84 مليون دولار بزيادة قدرها 8% عن صافي الدخل التشغيلي خلال الربع الأول من العام 2010. وارتفع صافي الدخل الى 53.5 مليون دولار بالمقارنة مع 48 مليون دولار خلال الربع الأول من العام 2010، أي بزيادة قدرها 11%. وقد بلغ صافي الدخل العائد على مساهمي الشركة الأم 31 مليون دولار مقارنة مع 28 مليون دولار خلال الربع الأول من العام 2010 أي بزيادة قدرها 11%. وقد جاءت هذه الزيادة بالرغم من ارتفاع المصاريف التشغيلية بسبب مواصلة المجموعة التوسع في شبكة الفروع وتأثير عملية الدمج في باكستان التي حدثت خلال أكتوبر من العام الماضي وتعزيز البنية التقنية والبشرية. وارتفع مجموع موجودات المجموعة الى 16.3 مليار دولار بنهاية مارس 2011، بزيادة قدرها 3% عن المستوى الذي كان عليه بنهاية العام 2010. وبلغت التمويلات والاستثمارات 11.6 مليار دولار بنهاية مارس 2011 بالمقارنة مع 11.4 مليار دولار بنهاية ديسمبر 2010، بزيادة قدرها 1%. و شهدت حسابات ودائع العملاء والحسابات الأخرى وحقوق حسابات الاستثمار زيادة قدرها 2% من 13.6 مليار دولار أمريكي في نهاية ديسمبر 2010 إلى 13.9 مليار دولار أمريكي في مارس 2011، مما يشير إلى مواصلة ثقة والتزام العملاء بالمجموعة. أما مجموع الحقوق، فقد ظل في نهاية مارس 2011 عند نفس المستوى الذي كان عليه في نهاية ديسمبر 2010 وهو 1.8 مليار دولار أمريكي. وقال صالح عبد الله كامل رئيس مجلس إدارة مجموعة البركة المصرفية ان عدد من أقطار الوطن العربي شهدت خلال الربع الأول من العام 2011 تحولات سياسية واجتماعية كبيرة كانت لها انعكاساتها المؤقتة على بيئة العمل المصرفي في تلك الأقطار، ومن الطبيعي أن يتأثر عمل البنوك بهذه التطورات، إلا أن مجموعة البركة المصرفية تواصل تحقيق النتائج الجيدة، الأمر الذي يجسد نجاح المجموعة في إتباع إستراتيجيات تحوطيه مكنتها من التعامل بحكمة مع هذه الظروف ومواصلة التوسع في الأعمال، وبنفس الوقت مواصلة نهجها المدروس في التوسع الجغرافي وبناء شبكة الفروع. من جانبه، أكد عبد الله عمار السعودي نائب رئيس مجلس إدارة المجموعة إن النتائج المالية والتشغيلية التي حققناها خلال الربع الأول من العام 2011 تعكس حرص المجموعة على النمو بثبات واقتدار، بالرغم من تزايد التحديات الإقليمية والعالمية من حولنا، وتنامي المتطلبات الرقابية والتقنية والبشرية، وهي تحديات ومتطلبات استطعنا مواكبتها جميعها ملتزمين بأعلى القيم والمبادئ المهنية والأخلاقية، انطلاقاً من هوية المجموعة الجديدة التي أطلقتها العام قبل الماضي، وهي القيم والمبادئ التي استطاعت من خلالها المجموعة النجاح في تنفيذ الإستراتيجيات والبرامج التي أشرف على وضعها مجلس إدارة المجموعة". وقال عدنان أحمد يوسف الرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية "إن النتائج الجيدة التي حققناها خلال الربع الأول من العام 2011، تؤكد مجدداً إصرارنا على مواصلة استثمار الموارد المالية والفنية الكبيرة علاوة على الشبكة الجغرافية الواسعة للوحدات التابعة للمجموعة في تعظيم العوائد المتأتية للمساهمين والمستثمرين في المجموعة وذلك من خلال استراتيجيات عمل تقوم على تحسين جودة المنتجات والخدمات المقدمة وطرح المزيد من المنتجات المبتكرة، والتوسع في شبكة الفروع التابعة لوحدات المجموعة التي يقارب عددها 376 فرعاً في ثلاثة عشر بلداً، وتقوية العلاقات مع شركائنا ومستثمرينا وعملائنا، والدخول إلى أسواق جديدة، إلى جانب تحديث وتطوير البنية البشرية والتشغيلية والرقابية والفنية على مستوى المجموعة والوحدات المصرفية التابعة". وفيما يخص خطط المجموعة للتوسع في شبكة الفروع، قال الرئيس التنفيذي "أن وحداتنا المصرفية في تركيا والأردن والجزائر واصلت افتتاح فروع جديدة، مما انعكس بصورة إيجابية ومباشرة في النمو في قاعدة الودائع والتمويلات، حيث إننا نتوقع أن يتجاوز عدد شبكة الفروع التابعة لوحدات المجموعة 500 فرعاً خلال السنوات الثلاث القادمةً". وفيما يتعلق بالتوسع الجغرافي والدخول إلى أسواق جديدة، اضاف أن الربع الأول من العام 2011 شهد مواصلة توسع العمليات التشغيلية لمصرفنا التجاري في سورية، بنك البركة سورية. وباشر البنك في إنشاء علاقة شراكة استراتيجية مع كافة العملاء من أفراد ومؤسسات وشركات, وهذا يتضح من خلال نسب النمو الملحوظة في ميزانيته التي بلغت 131 مليون دولار أمريكي بنسبة نمو 20% عما كانت عليه في بداية العام. كما قام البنك بتجهيز مبنى الادارة وتشغيل ثلاثة فروع اثنين منها في دمشق والفرع الثالث في مدينة حمص، ومن المنتظر بأن يتم تشغيل فرعي مدينة حماه وحلب قريباً، وسيتابع البنك توسيع شبكة فروعه حسب خطة الانتشار لتغطي كامل المحافظات السورية ليصل عددها الى 10 فروع عامله بنهاية عام 2011. واضاف ان المجموعة تمتلك العديد من الخطط والمبادرات التي تعتزم تنفيذها خلال العام الحالي 2011 في مجالات طرح منتجات وخدمات مصرفية مبتكرة وجديدة في الأسواق، علاوة على تعزيز مكانة المجموعة في الأسواق العالمية، وهي جميعها خطط سيتم تنفيذها بنجاح ستفيدين من كوننا المجموعة المصرفية الإسلامية الوحيدة التي تمتلك هذا التنوع الواسع من حيث الانتشار الجغرافي والخبرة في الأسواق".