ذكرت صحيفة (نيويورك تايمز الامريكية )اليوم الاثنين أن الاقتصاد يمثل التحدى الاكبر أمام الجنرال مارتن اى ديمبسى الرئيس الجديد لهئية الاركان المشتركة خلال فترة توليه المنصب . ونقلت الصحيفة فى تعليق لها على شبكة الانترنت عن ديمبسى قوله انه يدرك جيدا انه فى حاجة الى فهم أفضل للشان الاقتصادى حى يحدد الطريقة التي سيواجه بها قضايا مثل مكافحة الارهاب والتمرد وهى القضايا التى شغلت اسلافه فى ذلك المنصب على مدار العقد الماضى. وأكدت النويويرك تايمز أن التحدى الابرز الذى سيواجه الجنرال كرئيس لهيئة الاركان المشتركة هى كيفية الاهتمام بالجيش على أكمل وجه والعمل على حماية مصالح الامن القومى الامريكى فى حين تعانى وزارة الدفاع الامريكية شحا فى الموارد المالية . وأضاف ديمبسى أنه يجب أن اعترف اننى لم أولى الشان الاقتصادى اهتماما كبيرا حين كنت طالبا فى الكلية الحربية ولم أفعل شيئا من أجل الاطلاع أكثر على القضايا الاقتصادية فى السن بين 22 و 59 مؤكدا انه لن يتوانى الان عن الاهتمام بالشأن الاقتصادى بل وانه سيكون علامة فارقة لفترة توليه ذلك المنصب كرئيس لهئية الاركان المشتركة. كما أكد الجنرال ديمبسى أن مهمته سوف ترتكز على "توضيح المخاطر التى تحدق بالامريكيين على مستويات معينة من التمويل كما تعهد على أنه سيعمل على ذلك دون الزج بالبلاد فى خطر التضخم اواعتماد سياسةالترهيب." ولفتت الصحيفة الى أن حجم الاموال التى سوف يتم تخصيصها على صعيد الامن القومى وتمويل المهمات الحالية التى لم يعد فى القدرة الانفاق عليها أمر متروك للرئيس الامريكى باراك أوباما ووزير دفاعه ليون اى بانيتا بالاتفاق مع الكونجرس الامريكى.