أرجأت محكمة جنايات الإسكندرية قضية وفاة الشاب خالد سعيد الى جلسة 22 أكتوبر المقبل لاطلاع هيئتي الدفاع والمدعين بالحق المدني لى تقرير اللجنة الفنية الأخير ومناقشة أعضاء اللجنة فيما ورد فيه، مع استمرار بس المتهمين، كما قضت المحكمة بحظر النشر حول وقائع القضية اعتبارا من الجلسة لمقبلة لضمان سلامة سير العدالة. وعقدت المحكمة جلساتها برئاسة المستشار موسى النحرواي وعضوية كلا من لمستشارين صبحي عبده يوسف وعمرو عباس وسكرتارية محمد رأفت. وتسلمت هيئة المحكمة التقرير الفني في مظروف مغلق مختوم وموقع من أعضاء للجنة، حيث قام رئيس المحكمة المستشار موسى النحرواي بفض المظروف والتأكد من حتوياته. وقام أفراد القوات المسلحة والشرطة العسكرية بتأمين منشآت المحكمة بالتعاون مع فراد قوات مديرية أمن الإسكندرية . وطالب محامو المدعين بالحق المدني والدفاع عن المتهمين تأجيل القضية للاطلاع لى محتويات تقرير اللجنة ومناقشة أعضاء اللجنة الفنية المكونة من أساتذة كليات لطب بثلاث جامعات مصرية، كما طالبوا بحضور طبيب استشاري لجلسة مناقشة اللجنة لفنية وهو ما احتفظت هيئة المحكمة بحقها في الاستماع لشهادته من عدمه، فيما طالب حامو الدفاع عن المتهمين بإخلاء سبيلهم مستندين إلى عدم هروبهم خلال فترة لانفلات الأمني وتسليمهم لأنفسهم بمحضر تم تحريره في السابع من شهر فبراير لماضي . وحضر إلى المحكمة المتهمان أمين شرطة محمود صلاح محمود ورقيب الشرطة عوض إسماعيل ليمان، حيث يواجها ثلاثة اتهامات هي القبض على شخص بدون وجه حق واستخدام القسوة التعذيب البدنى. وتسلمت المحكمة اليوم /السبت/ التقرير الفنى الذى أعده ثلاثة من أساتذة بكليات لطب بجامعات القاهرة، وعين شمس والإسكندرية، وهم الدكتورة نادية عبدالمنعم حامد الدكتور أسعد أحمد نجيب، والدكتورة وفاء محمد إبراهيم، والذى تناول الرأى الفنى ول كافة الأوراق والتقارير الفنية التى وردت إلى المحكمة حتى جلسة الثلاثين من هر يونيو الماضى، وعقب أدائهم اليمين أمام هيئة المحكمة أواخر الشهر الماضى. وترجع وقائع القضية إلى شهر يونيو عام 2010 أثناء محاولة القبض على خالد سعيد 28 عاما، لتنفيذ حكم قضائي صادر ضده، خلال تواجده بمقهى إنترنت قرب مسكنه لكائن بمنطقة كليوباترا بوسط الإسكندرية، وقال المتهمان إنهما ضبطا معه لفافة ها مخدر البانجو وعندما ابتلعها تعرض لإسفكسيا الإختناق ولفظ أنفاسه، وهو ما كده تقرير الطب الشرعي، إلا أن أسرة خالد سعيد اتهمت الشرطيين بضربه حتى الموت، هو ما أكده عدد من شهود الواقعة.