جددت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" مناشدتها للحصول على مساعدة طارئة وعاجلة من أجل قطاع غزة التي قالت انه يعاني "الفاقة " منبهة إلى أن المنح المقدمة لها تراجعت . وقال الناطق باسم الوكالة سامي مشعشع في بيان اليوم الثلاثاء ان هذه المناشدة التي تبلغ قيمتها 36 مليون دولار تأتى وسط احتجاجات على التخفيضات في أنشطة الطوارئ التي نتجت بالفعل بسبب النقص الحاد في التمويل، وعلى خلفية الأحداث التي تدور رحاها في أماكن أخرى في العالم العربي. وأضاف برامجنا الطارئة في غزة تواجه وضعا تمويليا حرجا، وهي منفصلة عن نشاطات الوكالة الاعتيادية في حقول التعليم والصحة والإغاثة، وهي مصممة خصيصا لمعالجة الاحتياجات الإنسانية الأكثر إلحاحا للاجئين الأشد عرضة للمخاطر في غزة. ودعا الجهات المانحة للوكالة والشركاء الآخرون بأن يستجيبوا لهذه المناشدة باعتبارها أولوية ملحة. وقال تخشى الأونروا من أنه وبدون ضخ الكثير من الأموال من أجل عملها الطارئ في غزة، فإن الحصص الغذائية لمئات الآلاف من اللاجئين بما في ذلك الأطفال الذين يدرسون في مدارس الأممالمتحدة، سيتم تقليصها في الأشهر القادمة.وأضاف أن الآثار المترتبة على هذا الأمر ينبغي أن تكون مصدر قلق عميق لنا جميعا. وتقدم الأونروا المساعدة لحوالي 4.8 مليون لاجئ من فلسطين مسجلين لديها في الأردن ولبنان وسورية والأراضي الفلسطينيةالمحتلة. وتشتمل خدماتها على التعليم والرعاية الصحية وشبكة الأمان الاجتماعي والبنية التحتية وتحسين المخيمات والدعم المجتمعي والإقراض الصغير والاستجابة الطارئة بما في ذلك في أوقات النزاعات المسلحة.