شن كل من الخزانة الأمريكية والبيت الأبيض هجوماً عنيفاً على قرار وكالة "ستاندارد آند بور" بخفض التصنيف الائتمانى للولايات المتحدةالامريكية، وشكك الاثنان في مدى شفافيتها ونزاهة الوكالة، ونددوا بحسابات الوكالة "المضللة"، وفقاً لما نشرته صحيفة الجارديان اليوم الأحد. اما صحيفة النيويورك تايمز فترى ان قرار الوكالة بخفض التصنيف الائتمانى الامريكى للمرة الاولى هو صدى لاضطراب الاسواق العالمية فى الأسابيع الأخيرة، والناتج عن الأخبار الاقتصادية المقبضة وانعدام الثقة فى قدرة الزعماء السياسيين فى مواجهة التحديات. رأت نشرة بلومبرج الاقتصادية ان قرار ستاندارد اند بور بخفض التصنيف الائتمانى للولايات المتحدةالامريكية، ربما يجعل احتفاظ الدول ذات التصنيف الاولى بمكانتها اكثر صعوبة. وفى الواشنطن بوست نشر اليوم خبر اجتماع طارئ لاكبر دول اقتصادية فى العالم اليوم الأحد لمناقشة مدى استقرار الاسواق المالية بعد ان اربك القرار التاريخى بخفض التصنيف الائتمانى للولايات المتحدةالامريكية المستثمرين القلقين أصلاً من ازمة الدين الاوروبى.