وصفت صحيفة الجارديان العلاقة بين النشطاء السياسيين المصريين والحكام العسكريين بالبلاد بانها على وشك الانهيار، على خلفية تعرض عشرات المتظاهرين للهجوم خلال مظاهرة العباسية. ووصفت الصحيفة العنف الحادث بالعباسية بانه تصاعد ملحوظ فى التوتر بين النشطاء المفجرين للثورة وبين المجلس العسكرى الحاكم للبلاد منذ 11 فبراير. وأتهم المتظاهرون المجلس العسكري بالتواطئ مع البلطجية لامتناعه عن حمايتهم خلال أحداث أمس، بينما ترى الجارديان أن هناك حائط من عدم الثقة يتم بناؤه منذ عدة اسابيع، منذ إتهام النشطاء بعض العناصر المحافظة ومن بينهم الجيش بخيانة عهد الديمقراطية والحرية عن طريق قيامهم بحماية اعضاء النظام السابق. وذكرت الجريدة أن النشطاء يريدونهم ان يتحركوا أسرع نحو تقديم النظام السابق الى العدالة وتحديد ميعاد لنقل السلطة الى الحكم المدنى. وعلى الجانب الاخر يتهم المجلس العسكرى النشطاء بالخيانة محذرا المتظاهرين من الاضرار بالمصالح القومية وداعيا المواطنين الشرفاء للامتناع عن الافعال التي تعرقل عودة الحياة الى طبيعتها.