أثار خطاب رئيس مجلس الوزراء المصري، د. عصام شرف، غضب نشطاء موقعي التواصل الإجتماعى الفيسبوك وتويتر، معتبرينه "المسمار الأخير" في نعش حكومة الثورة. قال محمد البردعى، المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية، على صفحته بتويتر، أن الفجوة تزداد بين الشعب وحكامه. لا بد من استجابة حاسمة وواضحة لمطالب الثورة، فيما قال أيمن نور أن شرف فقد شرعيتة التى اكتسبها من ميدان التحرير دون عودة. وأعلن الإعلامي، محمود سعد، عن تضامنه مع ثوار التحرير، وانضمامه إلى مطالبهم الخاصة بإقالة شرف وحكومته. من ناحيته، قال المخرج عمرو سلامة، عبر صفحته على موقع تويتر(يأتي مطلب، يظنون انه مبالغ فيه، يتحول لواقعي ثم شعبي، يتحول لتصعيد يقابل بتباطؤ، ثم تلبية بعد بزوخ مليون مطلب اخر، لعن الله فرق السرعات). وعلقت سمر أحمد، إحدى الناشطات بالاسكندرية "لو اللواء منصور العيسوى كمل.. بجد هتبقى اهانة ليه .....بالنسبة لكلمة د/عصام فى حقوق الشهداء اتمنى التنفيذ مش التسكين". قال محمود صقر، محامى، (مصر مش هتتغير، مصر هتفضل كده ، ناس بتحكم باللى هي شيفاه، وناس بتموت علشان مصر، وناس بتجادل وبس، وناس مطحونة علشان اللقمة، وناس وقفة بتتفرج). اضاف محمد الجوهري، أحد الناشطين بائتلاف شباب الثورة "ذكرتنى كلمة السيد عصام مبارك، بالخطاب الاخير للرئيس السابق حسنى شرف !. ووصفت ملك محمود، إحدى الناشطات بائتلاف شباب الثورة خطاب الدكتور عصام شرف على أنه "مسكنات حسني مبارك". من ناحيتها قالت حركة شباب 6 إبريل في بيان لها عقب الخطاب، على صفحتها على الفيس بوك، أن الخطاب على الرغم أنه تضمن وعودًا لتنفيذ أحد مطالب الشباب، أبرزها تخصيص دوائر قضائية بعينها لنظر قضايا قتلت الثوار إلا أن هذا الخطاب لم يحتو على جدول زمني محدد لتنفيذ المحاكمات، كما أنة تجاهل باقي المطالب التي اجتمع عليها ثوار التحرير وكانت السبب الرئسيي لاعتصامهم وهي تطهير القضاء والاعلام وغيرها من مؤسسات الدولة، عدم وضع حد ادنى واقصى للأجور وتخصيص اعانة للبطالة، علينة المحاكمات الخاصة بقتلة الثوار وفساد مسؤلي النظام البائد. أَضافت الحركة أن الخطاب لم يتم التطرق الى أحد أهم مطالب الثورة بضم الرئيس المخلوع مبارك لقضية قتل الثوار باعتبارة الرئيس الاعلى لجهاز الشرط، كما أنه لم بتم التطرق الى مطلب الايقاف الفوري لمحاكمة المدنيين عسكريا، لذلك أكدت الحركة على استمرار اعتصامها بالميدان حتى يتم تنفيذ مطالبهم.