انتقد الاستشارى الهندسى صلاح حجاب المدن الجديده قائلا بالرغم من النوايا الطيبه للمشروع الا انه كان يحتاج الى مدخلا ت حقيقيه لتنفيذ المشروع بالشكل السليم الذى يتناسب مع احتياجات الشباب. واضاف انه يوجد انحراف تخطيطى تسبب فى ضياع اكثر من 30 الف فدان من الاراضى الزراعيه وانه لو يوجد تخطيط سليم لتفريغ اكثر من 30الف مواطن من القاهر وذلك من خلال تنشيط المحليات وتفعيل دور المحافظين وجعل القاهره عاصمه للسياسه والثقافه فقط . اكد حجاب على ان الانحراف التخطيطى يتمثل فى غياب الاتفاق على رؤيه والاقبال على تنفيذها مستشهدا على ذلك بمخططات حكومة الجنزورى حول اسوان وبحيرة السد العالى والتى كانت تحدد تفاصيل كل مشروع بداية من ازالة الالغام فى الساحل الشمالى الغربى وصولا الى مدن القناه وسيناء وان هذه المحطات دخلت مجلس الشعب وتم اعتماد مزانيتها الا انها لم تنفذ بسبب تقليل دور المحليات وضرب حجاب نموذج اخر لانحراف المحليات وهومدينة القاهرهالجديده والتى تمت بالمخالفه للقرار الوزارى الصادر عام 95 19بوقف البيع فى الاراضى الجديده واقتصار وجودها على على التجمع الاول والسادس الا انه تم الاستمرار فى البيع ىوفوجئنا باعتماد مخطط وهمى لها مؤخرا بمساحة66 الف و900 فدان بدلا من 5000 الاف مما يؤكد ان ماحدث كان تورم سكان حسب الكثافه السكانيه فى المدينهالجديده 40 الف مواطن للفدان وكشف حجاب ان مرافق المياه بالقاهرهالجديده لمحطه واحده تكلفت 25مليار جنيها دفعت من دم الشعب لمدينه غير مخطط لها.