حث الامين العام للامم المتحدة بان جي مون سوريا يوم الاربعاء على وقف الاعتقالات الجماعية للمحتجين المناهضين للحكومة والاستجابة لدعوات الاصلاح وقال انه تحدث ايضا مع رئيس الوزراء الليبي البغدادي علي المحمودي يوم الثلاثاء ودعا الى وقف اطلاق النار. وقال بان انه يجب السماح بدخول عمال الاغاثة التابعين للامم المتحدة ومراقبي حقوق الانسان الى مدينة درعا بجنوب سوريا مهد الاحتجاجات على حكم الرئيس السوري بشار الاسد فضلا عن مدن أخرى لتقييم الوضع واحتياجات المدنيين. وأضاف في مؤتمر صحفي بجنيف "أحث الرئيس الاسد على أن يمتثل لدعوات الشعب للاصلاح والحرية وأن يوقف الاعتقالات الجماعية للمتظاهرين المسالمين ويتعاون مع مراقبي حقوق الانسان " وذلك وفقا لما ذكرته وكالة أنباء رويترز. وتابع قائلا "أشعر بخيبة الامل لان الاممالمتحدة لم يسمح لها بعد بدخول درعا وأماكن أخرى." وقال ناشط حقوقي في حمص ان دبابات الجيش السوري قصفت منطقة سكنية في ثالث اكبر مدينة سورية. وطالب بان في حديثه مع رئيس الوزراء الليبي "بوقف فوري يمكن التحقق منه لاطلاق النار" ووقف الهجمات على المدنيين. وأعلنت حكومة الزعيم الليبي معمر القذافي وقف اطلاق النار عدة مرات لكنها واصلت هجماتها على مدينة مصراتة المحاصرة ومناطق أخرى تسيطر عليها المعارضة المسلحة. وقال بان ان المحمودي "أشار الى أن الحكومة الليبية تريد وقفا فوريا لاطلاق النار مع تشكيل فريق للمراقبة من الاممالمتحدة والاتحاد الافريقي." ومضى يقول "لكن اولا وقبل كل شيء يجب وقف القتال في مصراتة وغيرها. حينذاك سنتمكن من تقديم المساعدة الانسانية ومواصلة حوارنا السياسي على التوازي."