عقد عدد من ضباط قطاع الأمن الوطنى «بديل جهاز أمن الدولة»، اجتماعين، أمس، مع وفد من الشخصيات والمفكرين الإسلاميين، فى مقر القطاع بمدينة نصر، بناءً على دعوة رئيسه اللواء حامد عبدالله، لمناقشة الأحداث الطائفية الأخيرة، وسبل الخروج من الأزمة، وانعكاساتها على المرحلة الانتقالية التى تمر بها البلاد. كشفت مصادر أمنية أن الاجتماع الأول تم فى إطار ما يسمى «سياسة جهاز الأمن الوطنى الجديد فى التواصل مع مختلف القوى الوطنية»، وشارك فيه الدكتور محمد سليم العوا، المفكر الإسلامى، والداعية صفوت حجازى، والإعلامى أحمد منصور، وضباط من قطاع التدريب، واستمر نحو 3 ساعات ناقشوا خلاله كيفية تعامل الجهاز مع الأحداث الأخيرة، وإجراءات الصلح والتهدئة. وعقد الاجتماع الثانى مع ضباط من إدارة الإعلام بجهاز الأمن الوطنى، لبحث أساليب التعامل مع الأزمات المشابهة لأحداث إمبابة، وكيفية التواصل مع وسائل الإعلام.