.. والتعاون الدولى ترد : لم نتلقى اية عروض رسمية من واشنطن اعلنت السفارة الامريكيةبالقاهرة ان الولاياتالمتحدةالامريكية ما زلت مستمرة في عملية المشاورات حول الكيفية التي يمكن أن تساعد الولاياتالمتحدة بها مصر اقتصاديا بينما تمضي قدما في تحولها إلى الديمقراطية. كما صرح مصدر مسئول بوزارة التعاون الدولى أن القاهرة لم تتلق عرضاً رسمياً من واشنطن بإعفاء مليار دولار من الديون المستحقة على مصر للولايات المتحدة حسبما نشر فى وسائل الأعلام مؤخراً نقلاً عن صحيفة الواشنطن بوست. كما نفى موقع السفارة الأمريكية فى القاهرة ما تواردته وسائل الإعلام مؤخراً فى هذا الصدد، وأكدت على أن الجانبين المصرى والأمريكى مازالا فى مرحلة المشاورات حول الكيفية التى يمكن أن تساعد الولاياتالمتحدة بها مصر بينما تمضى قدماً فى تحولها إلى الديمقراطية. كانت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، قد نشرت إن إدارة باراك أوباما قررت إعفاء مصر من مليار دولار، تمثل جزءا من الديون المستحقة عليها، فى الوقت الذى كشف فيه مصدر مسؤول بوزارة التعاون الدولى، عن مفاوضات تجرى حاليا بين الجانبين لإسقاط 3.5 مليار دولار دعما للثورة والديمقراطية فى مصر. وصفت الصحيفة، القرار بأنه «الأجرأ»، الذى اتخذته الإدارة الأمريكية حتى الآن لدعم حليف مهم لها فى منطقة الشرق الأوسط وهو يسعى إلى التحول إلى الديمقراطية. ونقلت، فى تقرير لها أمس ، عن مسؤولين أمريكيين أن القرار، الذى لم يعلن بشكل رسمى، سيكون فى إطار حزمة مساعدات اقتصادية كبيرة، تتضمن أيضا حوافز تجارية واستثمارية تهدف إلى إعادة الاستقرار إلى مصر بعد المظاهرات الشعبية التى أجبرت الرئيس السابق، حسنى مبارك، على التنحى فى 11 فبراير الماضى. وصرح مسؤول بارز فى الخارجية الأمريكية للصحيفة، طالبا عدم الكشف عن هويته، بأن المساعدات الاقتصادية لكل من مصر وتونس هى «جزء أساسى فى قدرة الولاياتالمتحدة على مساعدة التحولات الديمقراطية فيهما»، لكنه لفت إلى أنه لم يتم بعد الانتهاء من صياغة الحزمة الاقتصادية، التى ستحتاج أجزاء منها إلى موافقة الكونجرس. وذكرت الصحيفة أنه منذ الانتفاضات الشعبية قدمت الإدارة الأمريكية لمصر 150 مليون دولار للمساعدة فى التنمية الاقتصادية وبناء الديمقراطية ولتونس 20 مليون دولار.