أكدت الولاياتالمتحدةالامريكية أنها ما زالت في عملية المشاورات حول الكيفية التي يمكن أن تساعد بها مصر اقتصاديا. وجاء التأكيد فى بيان أصدرته السفارة الأمريكية بالقاهرة اليوم تعقيبا علي المقال المنشور في صحيفة "واشنطن بوست" وجاء فيه نقلا عن مسئول أمريكي رفيع المستوي أن إدارة الرئيس باراك أوباما تعتزم إصدار قرار تخفف فيه عبء الدين المصري بنحو مليار دولار. وأضاف البيان: " أن القرار الذي لم يعلن عنه بشكل رسمي يأتي ضمن الجهود الحثيثة التي تبذلها الولاياتالمتحدة لدعم مصر بصفتها أحد أبرز حلفائها بالشرق الأوسط في عملية التحول الديمقراطي" يذكر أن صحيفة " واشنطن بوست" نقلت الاحد عن مسئول أمريكي رفيع المستوى قوله: "إن هذه الخطوة تأتي في إطار مساعي الإدارة لدعم أحد أهم حلفائها الرئيسيين في الشرق الأوسط ومساعدتها في جهودها للتحول الديمقراطي". وأشار المسئول إلى أن خطوة شطب جزء من الديون المصرية تعد أحد بنود حزمة من المساعدات الاقتصادية الكبيرة التي تنوى واشنطن تقديمها لمصر، وتتضمن أيضا محفزات تجارية واستثمارية أمريكية بغرض المساعدة في تحقيق الاستقرار عقب الثورة التي أجبرت الرئيس السابق حسني مبارك على التنحي في 11 فبراير الماضي بعد 30 عامًا قضاها في السلطة. وأضاف: "إن مسئولين في إدارة أوباما يعكفون الآن على إعادة صياغة مكثفة للسياسة الأمريكية حيال مصر إلا أنهم لم ينتهوا بعد من صياغة حزمة المساعدات الاقتصادية لأن أجزاء منها قد تحتاج إلى موافقة من الكونجرس".