20 % تراجعا فى إيرادات الشركة خلال الربع الأول .. أعلنت شركة ليسيكو مصر النتائج المجمعة للربع الأول من السنة المنتهي في 31 مارس 2011 حيث انخفضت الإيرادات بنسبة 20% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق مسجلة 215.5 مليون جنيه، متأثرة في الأساس بالاضطرابات السياسية التي شهدتها مصر وليبيا. وقد انخفضت الأرباح التشغيلية (الربح قبل الفائدة والضريبة) بنسبة 37% لتصل إلى 29.7 مليون جنيه (انخفض الهامش بمقدار 3.8 نقطة مئوية إلى 13.8% كما تم تعويض جزء من الانخفاض في مجمل الربح بانخفاض النفقات العامة بمبلغ 5.5 مليون جنيه، وانخفض صافي الربح بنسبة 46% ليصل إلى 12.5 مليون جنيه (انخفض الهامش بمقدار 4.2 نقطة مئوية إلى 5.8%) وتم تعويض جزء من الانخفاض في الأرباح التشغيلية بانخفاض الأعباء التمويلية والضريبية بمبلغ 3.4 مليون جنيه. وعلق جلبرت غرغور رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة ليسيكو بقوله "لقد كانت بيئتنا التشغيلية خلال هذا الربع صعبة للغاية، وجاءت الأرقام السلبية للربع لتعكس الاضطرابات التي تعرضت لها منطقتنا العربية، بالإضافة إلى خسارة عدة أيام من الإنتاج والمبيعات، وانخفاض ثقة المستهلك، وارتفاع التكاليف في مصر، وخسارة مبيعات ليبيا- أهم أسواقنا التصديرية في المنطقة. ولقد كان تفاني جميع العاملين في ليسيكو مثاليا، ونحن مدينون بالعرفان لزملائنا لما أبدوه من شجاعة وتفان خلال هذه الأوقات الصعبة." وأضاف رئيس مجلس الادارة أنة خلال الشهر الماضي شهدت الشركة انتعاشا نسبيا في السوق المحلية ولم نشهد مزيدا من الاضطرابات، لافتاً الى أنة على ثقة من أن الأعمال سوف تسترد عافيتها في مصر، وخاصة مع الالتزام المتجدد بمشاريع الإسكان الشعبي، لكننا ما زلنا في مفاوضات تسترد عافيتها في مصر، وخاصة مع الالتزام المتجدد بمشاريع الإسكان الشعبي، لكننا ما زلنا في مفاوضات مع شركات التأمين لإنهاء مطالبتنا التأمينية الخاصة بتعويضات الحريق، كما أننا تأخرنا عدة أشهر في إطلاق مصنع البلاط الجديد بسبب صعوبات بيروقراطية في إنهاء إجراءات توصيل الغاز الطبيعي حيث يبدو الجميع مترددين بشكل كبير في اتخاذ أية قرارات في ظل المناخ الحالي." أما في ليبيا فالوضع أكثر مأساوية، حيث تسبب العنف والحرب الأهلية في توقف جميع الأنشطة هناك، بينما نحن مستمرون في التواصل مع موزعينا في ليبيا . وأضاف إيلي بارودي عضو مجلس الإدارة المنتدب إن هدفنا الأول هو محاولة استعادة المبيعات الضائعة، حيث نتوقع خلال الربع الثاني أن نحقق مبيعات جديدة من الأدوات الصحية لاثنين من عملاء التصنيع لحساب الغير- واحدة منها مهمة من حيث الحجم- كما أنها تمثل أولى المبيعات في أسواق شمال أوروبا، بالإضافة إلى أننا نضغط بقوة لتنمية صادراتنا من البلاط إلى منطقة الشرق الأوسط، وتلوح لنا آفاق واعدة في هذا الصدد.