عقد منصور العيسوي، أمس، لقاءا مع عدد من شباب الثورة والناشطين،تناول العديد من القضايا الأمنية التي تواجهها وزارة الداخلية والعديد من النقاط حول تقييم دور جهاز الشرطة خلال الفترة الماضية. وتطرق الحديث مع وزير الداخلية حول ملف المعتقلين السياسيين وكذلك حول دور جهاز الأمن الوطني، بعد حل جهاز مباحث أمن الدولة والظباط الفاسدين في مؤسسة الشرطة. وأشار محمد عادل المتحدث بإسم حركة شباب 6 أبريل، الى إن الحركة طرحت في اللقاء مع وزير الداخلية فكرة إنشاء ميثاق شرف بين المواطن الشرطة، بحيث يكون هو ميثاق التعامل الشعبي بين جهاز الشرطة والمواطنين، يضمن للمواطنين حقوقهم، ويضمن لقوات الشرطة إداء مهامها بالكفاءه المطلوبة، في محاربة السرقة والجريمة وحماية المواطنين وعدم إرهابهم، في إطار دولة القانون. وتشمل خطة الميثاق المقترح، ان تكون لجنة من وزارة الداخلية وإئتلاف ضباط الشرطة الشرفاء، وعدد من الناشطين السياسيين وكذلك ممثلين عن عدد من منظمات المجمتع المدني والمنظمات الحقوقية، لكي تضع هذا الميثاق، لكي يكون بمثابة عقد جديد بين الشرطة والمواطنين. وقال وزير الداخلية في حواره مع النشطاء، إن وزارة الداخلية قامت بالإفراج عن كثير من المعتقلين السياسين المعتقلين بدون أي احكام قضائية، وإن الوزارة طلبت من النائب العام إصدار قرار بالعفو عن كافة المحبوسين علي قضايا سياسية محكوم عليهم ممن قضو نصف المدة او اكثر. وأضاف العيسوي أن الكثير من ملفات أمن الدولة ستوضع في دار الوثائق، من أجل أن يطلع عليها المواطنون، وإن كافة الملفات المتعلقة بالحياة والشئون الشخصية سيتم إعدامها.