اطلقت حملة علي الفيسبوك لدعم فكره ترشيح العضو السابق بمكتب إرشاد جماعة الإخوان الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح لرئاسة الجمهورية. أشار مؤسسو الحملة الى أنهم يريدون "مرشح عنده كاريزما .. وعنده ضمير، عايزين مرشح لا ينتمي للنظام السابق، عايزين مرشح عاش كل حياته وسطنا، عايزين مرشح له تاريخ حافل فى العمل الوطني، عايزين مرشح يجمع بين التدين والأصالة ..و الإيمان العميق بالحريات" . كما قال العاملين علي الحملة أنه قبل اندلاع الثورة كان يسود البلاد جو تضييق الحريات وكان التطوير فى المؤسسات ومنها الإخوان بطيء ولكن بعد الثورة وإطلاق الحريات لا يوجد مبرر للجميع فى إبطاء خطوات الإصلاح وشددوا علي ضرورة أن يسارع الجميع فى شرعنه نفسه بأخذ شكل قانوني. و من خلال الصفحة " د. عبد المنعم أبو الفتوح رئيسا للجمهورية" يتم طرح أراء أبو الفتوح الذي يوضح من خلاله عدم تعصبه الديني ويري أن إيران أخطأت عندما فرضت الحجاب على النساء، وفرنسا أخطأت عندما أجبرت الطالبات على خلع الحجاب، وأنه أيضا ضد تحول المسجد والكنيسة لمكان للصراع الحزبي والسياسي.