أزمة حقيقية تعيشها معظم المصانع المحلية عقب أحداث ثورة 25 يناير والتي أثرت بشكل ملموس علي الأقتصاد المصري وتطلعاته ، بعضها توقف عن العمل بشكل كامل والبعض الاخر يعمل بنصف طاقته الإنتاجية . ولذلك تستعرض " أموال الغد " مطالب جمعيات المستثمرين في كلا من سوهاج ومدينة العبور والعاشر من رمضان كما نعرض وضع المصانع في كلا من المحلة الكبري والسادس من اكتوبر وأسيوط والسلام .. أكبر منطقة صناعية للأثاث بداية من محافظة سوهاج فيقول محمود الشندويلي رئيس جمعية مستثمري سوهاج انه تقدم بمذكرة إلي وزارة التجارة والصناعة والمجلس الأعلي للقوات المسلحة تتضمن أهم المشاكل التي تعاني منها معظم مصانع سوهاج في الوقت الحالي وهي توجه العمال للبحث عن مصادر عمل اخرى بسبب توقف إنتاجية المصانع ، وغياب تمويل البنوك للمصانع لشراء المواد الخام وخاصة بنك التنمية الصناعية الخاص بتمويل المصانع في محافظات الصعيد. واضاف ان المشاكل اثرت بشكل واضح علي معدلات التشغيل والإنتاج لدي المصانع التي وصلت إلي عمل المصانع بنسبة 5 % من طاقتها الإنتاجية فقط . وطالب الشندويلي من هيئة التنمية الصناعية بضرروة استكمال البنية الأساسية الخاصة بالمنطقة الصناعية الجديدة المتخصصة في صناعة الأثاث غرب منطقة طهطا وجرجا بمحافظة سوهاج لتصبح هذه المنطقة أكبر تجمع لصناعة الأثاث في الصعيد ، ومن المنتظر ان يتم نقل أكثر من 700 مصنع وورشة للأثاث إلي تلك المنطقة الصناعية ومراكز تدريب ومعارض لمنتجات تلك الورش والمصانع ، مما سيوفر فرص عمل كثيرة ويساهم بشكل ملحوظ في زيادة الناتج القومي ودفع عجلة الأقتصاد المصري إلي الأمام. يذكر ان إنشاء تلك المنطقة كان ضمن استراتيجية وزارة التجارة والصناعة لتطوير الصناعات الصغيرة والمتوسطة في محافظات الصعيد ومساعدتها لتطويرها وتنميتها وزيادة قدرتها التنافسية لإتاحة المزيد من فرص العمل . " إعادة النظر في قرارات التنمية الصناعية " من جانبه طالب محمد المرشدي رئيس جمعية مستثمري العبور وأعضاء الجمعية من هيئة التنمية الصناعية بإعادة النظر فى مدة الترخيص الصناعى للمصانع وخطابات الضمان والمصاريف المعيارية وأسلوب تخصيص الأراضى الصناعية وقواعد سحب هذه الأراضى من المستثمرين . مؤكدين ان الوقت قد حان لكي تعمل الهيئة مع مصالح المستثمرين خاصة في الوقت الحالي الذي يحتاج لتكاتف جميع الجهات والهيئات لعودة الاستقرار للأقتصاد المصري. التفاصيل داخل العدد الاسبوعى