وفتح خمس منافذ تصديرية للشركة فى سوريا ودبى تعتزم شركة جى بى اوتو زيادة الطاقة الانتاجية الخاصة بمصنع الشركة بأبو رواش من 30 ألف إلى 80 الف سيارة خلال الفترة القادمة , فضلا عن زيادة المنافذ التصديرية الخاصة بمنتجات الشركة من سبع مراكز فى الوقت الحالى إلى ما بين أربع و خمس مراكز جديدة مستهدفة في كل من أسواق سوريا ودبى . ومن جانبها أشارت هدى يحيى , مدير علاقات المستثمرين بالشركة إلى ان مبيعات الشركة سوف تتأثر خلال العام الحالى عقب الاحداث الاخيرة ، الامر الذى سيؤدى بدوره إلى قلة المبيعات عن المبيعات المحققة خلال العام الماضى ولكن مع دخول فصل الصيف من المتوقع ان يمثل عامل للمساهمة بشكل جيد فى مبيعات الشركة إلى حدآ ما . قالت ان قطاع السيارات التجارية من ابرز القطاعات التى سوف تشهد تأثرآ كبيرآ والتى من المتوقع أن تنخفض مبيعاتها من 30% إلى 50% عن مبيعات عام 2010 , فى حين من المتوقع الا تتاثر اطارات السيارات التى تسجل معدلات جيدة فى تلك الفترة بجانب مبيعات الشركة من سيارات الركوب التى تمثل نسبة 75% من مبيعات الشركة الاجمالية فى الوقت الحالى . وأضافت أن الشركة تحاول من جانبها تحقيق توزان بين الاسعار لمواجهة الصعوبات التى تتواجد فى العام الحالى نتيجة لأستمرار تاثير الاحداث السياسية على الساحة المصرية بالاضافة إلى تأثير أحداث اليابان وهبوط الين . وفى سياق متصل إنتهت الشركة من المرحلة الاولى الخاصة بمشروع إحلال التاكسى ومن المقرر الانتهاء من المرحلة الثانية خلال الفترات القريبة القادمة , وتسعى الشركة بإفتتاح اسواق مبيعات لها فى افريقيا وشرق اوروبا خلال الفترة القادمة , بالاضافة إلى عزمها على زيادة الطاقة الانتاجية لمصنع ماركو بولو بالسويس للوصول تصنيع 200 اتوبيس فى الوقت الحالى إلى 5000 أتوبيس بنهاية العام الجارى , ويعتبر ذاك المصنع من أكبر المصانع الخاصة بتصنيع الاتوبيسات بالشرق الاوسط , وتتوافر سيولة لدى الشركة فى الوقت الحالى ما بين 400 إلى 500 مليون جنيه . ومن ناحية أخرى قامت شركة هيونداى بإنهاء رخصة التعاقد مع الشركة والتى تم التعاقد عليها منذ عامين والتى تقتضى قيام جى بى اوتو بتجميع سيارات هيوانداى بمصر والتى سوف تنتهى بحلول عام 2013 , لذا تسعى جى بى اوتو إلى التعاقد مع شركة جديدة بديلة لذلك الامر للقيام بنفس المهام مع هيونداى .