تبحث الشركة المصرية للمنتجعات السياحية فى الوقت الحالى توفير تسهيلات للمستثمرين الاجانب الذين قاموا بإبرام تعاقدات مع الشركة قبل إندلاع أحداث 25 يناير الماضى أشار محمد شوقى , مدير علاقات المستثمرين بالشركة إلى ان االمنتجعات تنتظر قرار السلطات الروسية لعودة السياحة الروسية مرة أخرى إلى مصر وذلك لكونها تمثل نسبة كبيرة من السائحين المتواجدين بمنطقة البحر الأحمر , مضيفا أن ذلك القطاع السياحى فقد ما يقرب من 278 مليون دولار خلال شهر يناير الماضى مما اثر بالسلب على شركات السياحة التى تأثرت بعزوف تلك الفئات ولكن فى الوقت ذاته لم تتعرض منشأت الشركة السياحية لاية عمليات تدمير , وتتوقع الشركة حدوث بعض عمليات الالغاء بالنسبة لبعض العقود ولكن من المقرر انه فى حالة ذلك سيتم عودتها مرة أخرى , وتبلغ السيولة الحالية المتواجدة بالشركة نحو 250 مليون جنيه . وبالنسبة للقطاع السياحى فانه من المتوقع أن تزيد نسب الاشغال خلال الفترة القادمة وذلك وفقا لتقارير وزارة السياحة التى أشارت إلى وفود 49 ألف سائح لمنطقة البحر الاحمر , وتعتبر السياحة المصرية بذاتها قوية وذلك من خلال ما تعرضت له البلاد بنهاية العام الماضى من أحداث ومن ثم عادت السياحة إلى قوتها مرة أخرى وأضاف أنه رغم التوقع بتراجع العملة المصرية بنسبة 10% الا أن ذلك لن يؤثر على تعاملات الشركة وذلك لأن عائدات الشركة تعتمد على الدولار , وبالنسبة لمشروع سهل حشيش فمن المقرر أن تتم على ثلاث مراحل تتمثل فيه المرحلة الاولى بإقامة فنادق ومن ثم البدء فى المرحلة الثانية بإقامة مدينى متكاملة من خلال عدد من المنتجعات ثم المرحلة الاخيرة التى من المقرر أن تستهدف مشروعات مختلفة مثل تشييد مدارس ومستشفيات ووحدات علاجية .