قال معهد (سيبري) السويدي لأبحاث السلام ان صادرات السلاح ارتفعت على مستوى العالم بشكل كبير خلال السنوات الخمس الماضية . وأرجع المعهد رواج صادرات السلاح في تلك الفترة إلى "الطموحات العسكرية" للقوى الآسيوية مثل الصين والهند ، مشيرا إلى ارتفاع حجم صفقات السلاح خلال الأعوام الخمسة الماضية، بنسبة 24% مقارنة بالفترة بين 2001 حتى 2005. ولا تزال كل من الولاياتالمتحدةوروسيا تحتفظان - وفقا لما ذكره المعهد - بصدارة قائمة أكبر مصدر للسلاح على مستوى العالم إذ تصل صادرات أمريكا إلى 30% من إجمالي صادرات السلاح تليها روسيا بنسبة 23%. وذكر المعهد أن صادرات السلاح على مستوى العالم حققت في عام 2009 مبيعات بقيمة 1500 مليار دولار. وفي سياق متصل قال المعهد إن ألمانيا ثالث أكبر مصدر للسلاح على مستوى العالم استطاعت رفع نسبة استحواذها على سوق السلاح العالمي خلال السنوات الخمس الأخيرة بشكل واضح. وذكر المعهد أن صادرات السلاح الألماني على مستوى العالم وصلت إلى 11% من إجمالي صادرات السلاح العالمية خلال الأعوام الخمسة الماضية. الجدير بالذكر أن الصادرات الألمانية من السلاح كانت لم تتعد نسبة ال7% من إجمالي صادرات السلاح في العالم في الفترة بين عامي 2001 حتى 2005. وكانت أهم الأسواق بالنسبة للسلاح الألماني هي اليونان وجنوب إفريقيا وتركيا.