بعد حالة الاحتجاجات التى سادت الوطن العربى منذ مطلع يناير الماضى وانتهت بخلع الرئيس التونسى وتنحى الرئيس حسنى مبارك عن الحكم قرر الملك عبدالله ملك السعودية تقديم عرض لشراء الفيس بوك ب150 مليار دولار باعتباره المنبع الرئيسى لتلك الثورات واكدت مصادر مطلعة داخل المملكة السعودية ان الملك عبدلله غاضب جدا من مارك زوكربيرج مؤسس الفيس بوك للسماح للثورات الحالية بان تخرج عن السيطرة مؤكدين ان مؤسس الفيس بوك وعد الملك عبدالله فى لقاء شصى تم فى 25 يناير بعدم السماح بأنشاء أى صفحة تدعو لثورة على الفيس بوك وبالرغم من ذلك ظهرت صفحات تدعو لثورات فى مصر وليبيا . وبالرغم من نصيحة مستشاريه بانه لا يستحق أكثر من مليار جنيه نظرا لعدم تحقيقه أى أرباح تذكر الا أن الملك عبدالله رفض الاستماع لتلك النصائح وعهد الى بنك "جولدمان ساكس " تقييم وضع الشبكة الاجتماعية ووضع ميزانية مناسبة لشرائها التى قدرت بقيمة تصل الى150 مليار دولار . ووفقا لتقرير بنك " غولدمان ساكس " فأن مزايا شراء الفيس بوك تفوق كثيرا تكلفة شراءه منحيث القضاء التام على مصدر أى ثورة أو تمرد وكذلك عدم السماح لبعض الصفحات الفاضحة بالظهور على الموقع مما جعل الملك عبدالله يتخذ قراره بالشراء الفورى ون جهة أخرى أكدمارك زوكبيرج أن العرض مغرى بالنسبة له ولكن المحللون أكدوا أن الملياردير الصغير سيأخر قراره بالموافقة حتى يرفع الملك عبدالله السعر المعروض ليصل الى 500 مليار دولار