اكد الدكتور كمال الجنزوري ، رئيس وزراء مصر الأسبق علي ان تعاملات البورصه المصريه في الاونة الاخيره ماهي الا مجموعه من المضاربات والمقامره - علي حد قوله - مشددا بضرورة وضع معايير جاده لمراقبتها والتحكم بها ، وتغيير مسارها من التلاعبات الي الاستثمار الجاد. وقال الجنزورى ، إن الفساد فى مصر أصبح سلوكا يوميا كالطعام والشراب، وأن إهمال قطاعات الإنتاج واتجاه الدولة للأنشطة الريعية وراء انهيار الاقتصاد الوطنى، مشيرا إلى أن حكومة نظيف اتجهت بقوة نحو أنشطة البورصة وبيع الأراضى لأنها تعمل على زيادة الدخل، بينما قل الإنتاج، حدثت الكارثة والخسائر بالمليارات. وعن أسباب إقالته من رئاسة الحكومة، قال الجنزورى: "كنت اتخذ قراراتى دون استأذن الرئيس بصفتى رئيس وزراء، وكان وزرائى يتخذون القرارات دون الرجوع إلىّ، فكنت أعمل كرئيس وزراء حقيقى وليس مجرد سكرتير رئاسة" .