تصاعدت وتيرة الاحتجاجات المطالبة بتحسين الاوضاع المالية فى مختلف أجهزة الدولة ، بعد اعتصام موظفى مستشفى الهلال الحكومى وعمال جريدة الجمهورية . بدأ العاملين فى الشركة القابضة للمياه والصرف الصحى فى رمسيس أعتصام مفتوح للمطالبة بالاستجابة لقرار وزير المالية بتثبيت مختلف العقود المؤقتة فى الدولة ورفع الاجور . يقول أمين على أحد العاملين بالشركة أن معظم العاملين بالشركة قرروا الاعتصام بسبب سوء الاحوال التى تحيط بهم ، مشيرا الى أن معظم العاملين يعملون بمرتبات لا تتجاوز ال 400 جنيه بنظام العقود المؤقتة أما محسن محمد ، يؤكد أن المرتب الذى يتقاضونه فى الشركة لا يتناسب مع ارتفاع الاسعار خاصة بعد أحداث 25 يناير مما جعل معظم العاملين فى الشركة يخرجون فى اعتصام قائلا " أذا كان مرتب الموظف لا يتجاوز 350 جنيه وبالكاد يكفى ظروف المعيشة الصعبة وارتفاع الاسعار فكيف نعمل بنفس المرتب بعد الارتفاع الجنونى فى معظم السلع بسبب احداث 25 يناير وتوقف العمل بصورة كبيرة داخل الشركة " أما أسماء محمود احد الموظفين داخل الشركة ، قالت أن الادارة تعطى الوعود دون وجود أى اشارة حقيقية لتنفيذ المطالب . أما أمام الجهاز المركزى للادارة والتنظيم ، كانت الامور ساخنة بالرغم من هطول الامطار ، اعتصم المئات من العاملين بالجهاز مما أوقف المرور لأكثر من ساعة فى شارع " يوسف عباس " . وأكد المتظاهرون رفضهم للحوار تماما مع قيادات الادارة الا بعد الاستجابة لمطالبهم بتثبيت العقود المؤقتة ، أشار سمير شاكر أحد المتظاهرين الى أن الاعتصام شارك فيه معظم العاملين فى الجهاز لرفضهم قرارات الادارة بعدم تثبيت العقود المؤقتة حاليا . أما عزة فتقول أن العاملين فى الجهاز دخلوا فى اعتصام مفتوح ، لن يتوقفوا الا بعد الاستجابة لمطالبهم وهى تثبيت العقود المؤقتة والتى لا تتجاوز قيمة مرتباتها 500 جنيه ، مطالبين بمساواتهم بزملائهم المثبتين والذين يتمتعون بالحصول على أجازات ومكافات كاملة .