أثارت التصريحات التي أدلى بها اللواء مصطفى السيد محافظ أسوان أمس حول تمليك الأراضي للنوبيين في مركز ومحافظة أسوان استياء عدد من القيادات النوبية، خاصة لوصفه النشطاء بالمزايدين في القضية، بالإضافة إلى تأكيده على جودة مساكن منطقة وادي كركر المقامة على الطراز المعماري الحديث على حد وصفه، وفقاً لما نشره موقع أخبار مصر. ورفض حمدى سليمان رئيس اتحاد النوبيين بأوروبا هذه المساكن، مؤكداً أن مساحة البيت النوبى لابد ألا تقل عن 100 متر والبيوت فى منطقة كركر مساحتها لا تزيد عن 75 متراً، مما يؤكد مخالفتها للطراز المعماري ووصف البيوت فى هذه المنطقة بالمقابر. وأوضح أن الانتهاء من مشروع وادى كركر فى عام 2016 يعد غير منطقي، مشيراً إلى أن زيادة المدة المحددة يعبر عن وجود تلاعب فى تسليم المساكن لغير النوبيين، ورفض سليمان وصف النشطاء بالمرتزقة، مؤكداً أنهم لن يحصلوا على أي أموال من متابعتهم للقضية النوبية وطالبه بسحبها إن كانت موجودة. وأكد هاني يوسف عضو لجان متابعة الملف النوبي بأسوان، أن قرار المحافظة بتمليك النوبيين لمساكنهم جاء على خلفية المحاكمة الشعبية التى تقيمها لجنة المتابعة ضد عضو مجلس المحلى هناك "نور بودى" الذى نقل صورة غير صحيحة للرئيس مبارك حول النوبيين فى أسوان، مؤكداً أن المحافظة تتعامل بمبدأ الأسبقية وتحاول تهدئة الأوضاع قبل أن يثور الأفراد عليها.