قام وفد من اتحاد الكتاب بزيارة البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريارك القرازة المرقسية فى المقرر البابوى بكاتدرائية العباسية، وذلك تأكيدا منهم على ارتباط ووحدة أبناء الوطن بعد ما شهدته مصر من احداث تنديد وغضب من جانب الاخوة الاقباط عقب الاعتداء الآثم الذى وقع على كنيسة القديسين بالاسكندرية ليلة رأس السنة، مما أسفر عن مقتل 23 واصابة 79 مواطنا. وأكد قداسة البابا شنودة على ان ما حدث لن يؤثر على وحدة الوطن وأن الاعتداء الآثم استهدف جميع ابناء الوطن وليس المسيحين وحدهم كما يزعم ويروج البعض، موجها الشكر لقيادات الدولة التى وصفها بالحكيمة تجاه معالجة القضايا الهامة التى يمر بها الوطن. ومن جهته أكد محمد سلماوى رئيس اتحاد الكتاب المصريين، على ان ما وقع من اعتداء على كنيسة القديسين يمثل عملا ارهابيا خالصا مستبعد أن يكون بسبب الفتنة الطائفية، لافتا الى ان مصر من الدول المعدودة فى العالم التى تستطيع بها جميع الطوائف الدينية العيش معا بعضهما البعض، مستشهدا بمقولة اللورد كرومر التى أشار فيها الى أنه لا يستطيع احد التعرف على هوية المصريين سوى عند دخول المسلمين المساجد والمسيحيين الى الكنائس. وأدان كل من ابراهيم اصلان ودكتور جابر عصفور وفاروق شوشة وسمير العصفورى ويوسف الشارونى أعضاء اتحاد الكتاب الاعتداء الذى وقع على كنيسة الاسكندرية متهمين اياه بالارهاب الاثم.