أكد الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب حرص البرلمان على تعزيز العدالة الاجتماعية، وأداء دوره فى الرقابة الواعية التى تدعم مبدأى الشفافية والمشاركة عبر الآليات التى كفلها الدستور. وشدد الدكتور سرور، في كلمته أمام الجلسة المشتركة لمجلس الشعب والشورى اليوم الأحد، على أن مجلس الشعب بهيئته الجديدة سيواصل المسيرة نحو ترسيخ دعائم الديمقراطية وتعزيز حقوق المواطنين ودعم حرياتهم الاساسية وبناء مجتمع ديمقراطى يوطد دعائم اللامركزية. وقال سرور إن نواب الشعب وهم يشرفون باستقبال الرئيس مبارك اليوم تحت قبة البرلمان يستلهمون من خطابه لهم خطط عملهم لدورة جديدة. وأضاف أن نواب الشعب عازمون على التعبير عن إرادة أمتهم وأهدافها ومصالحها فى التنمية فى كافة أبعادها ومجالاتها، متمسكين بأن يكون البرلمان كما كان دائما منبرا حرا للديمقراطية ومؤسسة دستورية راسخة تؤدى واجبها فى التعبير عن إرادة الشعب. وقال إنه توافرت لمجلس الشعب الجديد عوامل القوة كما وكيفا ما يدعونا الى التفاؤل، مضيفا أن الانتخابات التشريعية دفعت بدماء جديدة لترتفع نسبة التغيير فى هذا المجلس الى حوالى 73 %. وتابع الدكتور سرور أن مشاركة المرأة بقوة وفعالية في مجلس الشعب تضفى عليه مزيدا من النشاط، وذلك بعد إضافة 64 نائبة الى عضويته. وقال إن هذا يمثل فى ذاته اصلاحا ديمقراطيا يعزز التمكين لممارسة الحقوق السياسية للمرأة، ويعزز الحراك السياسى الذى يعيشه المجتمع المصرى.