قال الجهاز المركزي للإحصاء في السودان أمس الخميس إن معدل التصخم السنوي ارتفع إلى 18.32 بالمئة في سبتمبر من 18.15 بالمئة في أغسطس مع صعود أسعار المواد الغذائية والخدمات. وزادت الأسعار في السودان منذ انفصال الجنوب في 2011 واستحواذه على ثلاثة أرباع إنتاج البلاد من النفط المصدر الأساسي للعملة الصعبة التي تستخدم لدعم الجنيه السوداني وتمويل واردات الأغذية وغيرها. وقال متعاملون إن سعر الدولار الأمريكي في السوق الموازية نزل إلى 15.5 جنيه سوداني يوم الخميس مقارنة مع 16 جنيها للدولار في سبتمبر . وتبقي الحكومة السعر الرسمي للعملة السودانية عند 6.4 جنيه للدولار منذ أغسطس 2015. وتسبب نقص الدولار وتضخم السوق السوداء للعملة الصعبة في زيادة أسعار الواردات في السودان ومن ثم ارتفاع الأسعار بشكل عام.