ناقش المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء المسودة النهائية لنظام الهرم الأخضر لتقييم المبانى المستدامة تمهيدا لإصدار قرار وزارى بإعتماده بقرار من وزير الإسكان..وذلك في ندوة عقدها أمس الأربعاء بالتعاون مع المجلس المصري للعمارة الخضراء . أكد د. مصطفى الدمرداش رئيس مجلس إدارة المركز أن الاكواد المصرية كانت كفيلة بتشكيل نواة لنشر ثقافة البناء الأخضر فى مصر ..مشيرا الى ان مصرتفتقد لوجود آلية لتقييم البناء الأخضر مما دفع باحثي المركز وأعضاء المجلس المصرى للعمارة الخضراء للبحث حول استخدام نظم التقييم العالمية، إلا أنهم وجدوا صعوبة فى تطبيق تلك النظم فى مصر أو حتى تعديلها لاختلاف التطبيقات وطبيعة البيئة المصرية . وأضاف الدمرداش أنه تم الاهتمام بوضع نظام تقييم مصري وأن هذا ما تم العمل عليه خلال عامين إلى أن تم وضعه تحت مسمى الهرم الأخضر ،نسبة إلى أقدم بناء أخضر فى العالم وهو هرم خوفو ،لافتا الى ان إعداد التقييم يتطلب عمل زيارات لباحثي المركز لجامعة كاليفورنيا ليتم خلال عام واحد إعداد المسودة الأولى للتقييم مع الرجوع للنظم العالمية . وأوضح أنه تم الاستعانة بخبراء من انجلترا لإعادة تقييم المشروع إلي أن تم وضع المسودة النهائية وإجراء الإختبارات فى الحديقة المستدامة للمركز فى السادس من أكتوبر . وقال إن المجلس المصرى للعمارة الخضراء سيكون الجهة التى سيتم الرجوع إليها عند تطبيق النظام وإعداد مشاريع خضراء ،مشيرا الى انه سيتم إعداد دورات لتدريب المهندسين لتطبيق الهرم الأخضر بطريقة سهلة. ومن جانبه أشاد د. ديفيد جرين وود رئيس اللجنة الفنية المختصة بتقييم الهرم الأخضر بكفاءة النظام المصرى رغم إعداده فى وقت قياسى ، وقارن ديفيد بين النظام المصرى والنظم الأخرى مؤكدا على اختلاف معايير التقييم وفق للطبيعة المصرية . وأكد أن النظام المصري يتيح التقييم بطريقة سهلة رغم وجود خلفية علمية معقدة، مشددا على أهمية القياس لأنه يمثل المحدد الرئيسى للتحكم فى المعايير الصديقة للبيئة.