توقعت شركة بلتون للأبحاث، خلال مذكرة بحثية استقرار أحجام مبيعات مجموعة حديد عز عند المستويات الحالية خلال الشهور المتبقية من عام 2016، خاصة شركات العز الدخيلة للصلب ، العز لحديد التسليح و العز للدرفلة وذاك فى حال عدم اتخاذ قرار بتخفيض جديد للجنيه أو تعوميه مقابل للدولار، بعد إزالة الحد الأقصى على الودائع بالدولار في مارس . و تابعت : " قد تكون العز للصلب المسطح الشركة الوحيدة التي تسجل أداءً متباينًا، نظرًا لاعتمادها بشكل كبير على مصنع حديد الاختزال المباشر الذي تم تشغيله مؤخرًا، حيث يواجه المصنع تقلبات عديدة بسبب استمرار أزمات نقص الغاز ،خاصة مع قرب نهاية الربع الثاني وحلول الربع الثالث وهو الوقت الذي تسجل فيه معدلات استهلاك الكهرباء أعلى مستويات". وأرجعت " بلتون " الأداء المتراجع لسهم حديد عز كان نذ بداية العام، حيث انخفض بنسبة 7.6% مقابل ارتفاع مؤشر البورصة المصرية EGX30 بنسبة 8%، إلى مخاطر سياسة الدولة في تسعير الغاز لقطاع الصلب. وأوضحت أن المستوى السعري الحالي بين 8.0-8.5 جنيه للسهم يعكس معاوضة متوازنة للمخاطر بالعائد، مؤكده على نظرتها المحايدة تجاه سعر السهم، وذلك فى ظل الارتفاع المحتمل الذي تتضمنه تقديراتها للقيمة العادلة عند 9.4 جنيه والذى تراه غير جذّاب . ووفقاً للمذكرة تتوقع بلتون أن يكون لانخفاض أسعار الغاز محفزًا رئيسيًا لارتفاع السهم. و أظهرت نتائج أعمال حديد عز المجمعة خلال الربع الأول من 2016، زيادة خسائرها بنسبة 61%. وحققت الشركة صافي خسارة مُجمعة بقيمة 235.3 مليون جنيه خلال الفترة المنتهية في 30 مارس 2016 مع الأخذ في الاعتبار حقوق الأقلية، مقابل خسائر 145.9 مليون جنيه خلال الربع الأول من العام الماضي. وتراجعت الخسائر المستقلة خلال الفترة، بنسبة 38.6% إلى 86.8 مليون جنيه، مقارنة بخسائر 141.4 مليون جنيه خلال الفترة المقارنة.
