نهاد عادل : زيادة حركة المبيعات بنسبة لن تقل عن 20% بنهاية العام الجاري أحمد زغلول : نتوقع حركة مبيعات قوية بالساحل الشمالي والعين السخنة أكد خبراء عقاريون أن السوق تستعد لحركة مبيعات قوية خلال الصيف الحالي بعد إنتهاء شهر رمضان وعودة المصريين المغتربين في أجازت سنوية حاليا، بالإضافة إلى الإعلان عن تنفيذ مشروعات جديدة وخاصة في منطقتي الساحل الشمالي والعين السخنة، مشيرين إلى أن حركة مبيعات قوية بزيادة لن تقل عن 10% مقارنة بالصيف الماضي. من جانبه قال نهاد عادل، رئيس مجلس إدارة شركة B2B للتسويق العقاري، أن قيمة المبيعات التعاقدية لكبار شركات الاستثمار العقاري فقط خلال الصيف الماضي بلغت نحو 10 مليارات جنيه، بإستثناء الشركات المتوسطة، مما يعكس قوة سوق الاستثمار السياحي، متوقعا حركة مبيعات تعاقدية قوية للسوق العقارية بنهاية العام الجاري بنسبة زيادة لن تقل عن 20 % مقارنة بالعام الماضي. ويرى عادل أن الشركات المتوسطة والصغيرة يمكنها تكوين تحالفات فيما بينها تمكنها من المنافسة على الأراضي التي تطرحها وزارة الإسكان وتنفيذ المشروع وتقسيمه بحسب القدرات المالية التي يمتلكها كل مستثمر فيما بينهم، مما يساهم في تقليل احتمالات خروج هذه الشريحة من المستثمرين من السوق العقارية المحلية، وهو ما يساهم في مزيد من الحركة بالسوق والاستفادة من القدرات المتاحة لدى تلك الشركات. وأضاف أحمد زغلول،مدير التسويق بشركة النساجون للتنمية العمرانية، أنه يتوقع انتهاء الصيف الجاري بتحقيق حركة مبيعات قوية في كافة المشروعات التي يتم تسويقها في المناطق الساحلية بشكل عام، ومناطق الساحل الشمالي والعين السخنة بشكل خاص، وهو ما بدأ خلال الصيف الماضي، والذي شهد مبيعات مرتفعة لكافة الشركات العقارية المتواجدة في هذه المناطق. أشار إلى أن السوق العقارية تشهد حراكا قويا منذ أكثر من عامين، وذلك عقب حالة الترقب الطويلة التي مرت بها تلك السوق الضخمة، وهو ما يتم قياسه من خلال إقبال العملاء على زيارة معرض سيتي سكيب، والذي يعد الحدث الأقوى والأكبر بالسوق العقارية المصرية، مضيفا أن السوق مطلع العام الجاري شهدت إطلاق عدة مشروعات جديدة تنفذها شركات جديدة بالسوق. من جانبة أكد جاسر بهجت، رئيس شركة مدار للاستثمار العقاري، أنه يتوقع حركة مبيعات قوية بمطقتي الساحل الشمالي والعين السخنة خلال الصيف الجاري ، وخاصة مع بدء تنفيذ الشركات لمشروعات جديدة وليس استكمال مشروعات قائمة لديها. وأشار إلى أن التنمية تتجه بقوة ناحية مدينة العين السخنة، لافتا إلى أن خلق الدولة لفرص عمل في تلك المنطقة يدفع شركات الاستثمار العقاري لتنفيذ السكن الدائم في تلك المنطقة، وخاصة مع البدء في تنفيذ شبطة الطرق المؤدية للمدينة وهو ما يعني المضي بقوة لتنمية تلك المدينة، لافتا إلى أن تنمية المدن الجديدة يجب أن تسير جنبا إلى جنب مع توفير فرص العمل، وتتم بالتدريج وتوفير الخدمات التي يحتاجها المواطنين سكان هذه المدن مما يحقق تنمية كاملة وتجمع عمراني جديد في تلك المدن. وكشف التقرير الصادر عن مؤشر عقار ماب عن التراجع في الطلب الذي شهدته السوق خلال مايو الماضي ومطلع يونيو ، وذلك بالتزامن مع بداية شهر رمضان المبارك، حيث بدأت السوق تستعيد نشاطها بنهاية شهر يونيو مع عودة الكثير من المغتربين المصريين في دول الخليج العربي وإقبالهم على شراء الوحدات العقارية خلال فترة إقامتهم بمصر.