أكد السفير الصيني بالقاهرة، سونج آي قواه، أن العلاقات المصرية-الصينية شهدت زخمًا في عهد الرئيس السيسي، خاصة أن مصر شاركت في احتفالية الصين بمرور 70 عاما على انتصارها ضد الفاشية العالمية في سبتمبر الماضي. وتابع السفير خلال كلمته التي القاها على هامش حفل الإفطار الذي أقامته السفارة وقال إن مصر ستكون ضيف شرف القمة الحادية عشرة لمجموعة العشريين في الصين في سبتمبر 2016 ضمن دولتين فقط يحق للصين دعوتهما كبلد مضيف خارج المجموعة، وسيشارك الرئيس السيسي في هذه القمة بدعوة من الرئيس الصيني. وأضاف قواه: ان ذلك خير دليل على اهتمام الصين بمصر، ونتطلع لمزيد من التطور والتشابك والتلاحم وندعم مصر في خطة التنمية المستدامة 2030. وشدد السفير على أن المسلمين في الصين ساهموا في النهضة الصينية تاريخيا ويشاركون الآن بقوة في تقدم الصين ويمارسون شعائرهم بحرية تامة ويبلغ عددهم 22 مليون مسلم صيني.وقال إن الجهات الصينية المعنية بالشئون الدينية تقدم مساعدات خلال شهر رمضان الكريم للأسر المسلمة التي تحتاج المعونات كي يحتفل المسلمون مثلهم مثل غيرهم بالشهر الكريم. وأضاف السفير: "نشجع الشركات الصينية في مصر على الأعمال الخيرية في شهر رمضان وتم توزيع هدايا ووجبات إفطار للشعب المصري. وأعلن أنه يشعر بالفخر بذلك وهذه الأعمال الخيرية قامت وسائل الإعلام المصرية بتغطيتها وهي خير دليل على علاقات التآخي بين الشعبين.