يعقد مصرف الامارات العربية المتحدة المركزي اجتماعا مع البنوك التجارية يوم الخميس لتقييم المشكلات المحتملة نتيجة اقراض مجموعتين عائليتين سعوديتين متعثرتين. وذكر مصدر مصرفي أن البنك المركزي بصدد وضع خطة عمل للبنوك التي يواجه بعضها خسائر محتملة بسبب إقراض مجموعة أحمد أحمد القصيبي واخوانه ومجموعة سعد. وتجاهد الجهات التنظيمية والبنوك على حد سواء لمواجهة تداعيات لإعادة هيكلة ديون مجموعتي سعد والقصيبي بعد تخلفهما عن السداد فيما يعتبر واحدة من أكبر الصفعات التي تعرضت لها منطقة الخليح منذ بداية الازمة المالية العالمية. وقالت العديد من البنوك في منطقة الخليج انها تواجه شطب ديون بسبب قروض قدمتها للمجموعتين وقدر بنك اتش.اس.بي.سي حجم تعرض البنوك السعودية وحدها للمجموعتين بما بين اربعة مليارات وسبعة مليارات دولار. وفي الامارات قالت مصادر مصرفية أو البنوك نفسها ان خمسة بنوك على الاقل منها بنك المشرق وبنك أبوظبي الوطني وبنك أبوظبي التجاري معرضة للمجموعتين.