قال متحدث ايراني اليوم ان ايران تدرس طلبا من المانيا بالافراج عن صحفيين اعتقلا اثناء مقابلاتهما نجل امرأة حكم عليها بالاعدام رجما . وجاء هذا الاعلان في الوقت الذي تشارك فيه المانيا الى جانب الدول الخمسة دائمة العضوية في مجلس الامن الدولي في مفاوضات مع ايران يأمل الغرب ان تعالج مخاوف من ان طهران تسعى الى الحصول على تكنولوجيا الاسلحة النووية (وفقاً لما ذكرته وكالة رويترز). وقال رامين مهمان باراست المتحدث باسم وزارة الخارجية في مؤتمر صحفي " مع قدوم العام الجديد وعيد الميلاد تم التقدم بطلب جديد للم شملهما مع أسرتيهما. ونحن نتابع هذا." وادى اعتقال مراسلي صحيفة فيلت ام زونتاج الالمانية الاسبوعية في اكتوبر تشرين الاول الى تدهور العلاقات بين ايران والاتحاد الاوروبي قبل المحادثات. واعتقل المراسلان اثناء اجرائهما مقابلة مع نجل سكينة محمدي اشتياني التي اثار الحكم باعدامها لادانتها بالزنا غضبا عالميا وسلط الضوء على مخاوف بشأن سجل ايران في مجال حقوق الانسان. وقال مهمان باراست ان السلطة القضائية ستقرر مصير الالمانيين. ونفى تقارير بانهما يواجهان اتهامات بالتجسس وهي جريمة تصل عقوبتها الى الاعدام. ولم يكن المراسلان يحملان التصريح الملائم للعمل كصحفيين في ايران حيث يتوجب الحصول على تصريح رسمي للسفر خارج طهران حتى بالنسبة للمراسلين المعتمدين.