عقدت منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية (OCED) وبالتعاون مع معهد التنمية الكورى (KDI) مؤتمر "صنع الاصلاح" فى باريس فى 26 نوفمبر الماضي . ويتناول قضايا إصلاح الإقتصاد العالمى مثل التعاون العالمى، الاصلاحات الهيكلية و الاندماج المالى. وألقى رئيس المفوضية الاوروبية خوسيه مانويل باروسو في الجلسة الافتتاح خطابا على مندوبى المؤتمر باعتباره واحدا من الاحداث البارزة والتى تحتفل بالذكرى ال50 لمنظمة التعاون والتنمية. وشاركت وزارة التنمية الادارية برئاسة د. أحمد درويش فى فعاليات المؤتمر والذى تأتى مشاركته تمثيلا لمصر والدول النامية. وناقش الوزير فى لقاءه مع انخيل جوريا سكرتير عام منظمة OECD الموضوعات المتعلقة بدور مصر ممثلة في وزارة الدولة للتنمية الإدارية كمراقب للجنة الإدارة العامة التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD فضلا عن الأنشطة والجهود المبذولة في إطار برنامج دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الاقتصادي والتنمية MENA-OECD Governance Program. ويهدف مشروع "صنع الاصلاح" الذي بدأ عام 2007 الى زيادة دعم منظمة التعاون والتنمية للحكومات فى جهودها الاصلاحية من خلال العمل على تحديد، وفهم العوامل الكامنة وراء نجاح الاصلاحات الاقتصادية، وتوفير الدعم المباشر للدول الاعضاء فى تصميم وأعتماد وتنفيذ سياسات أصلاحية. ويركز المؤتمر هذا العام على طرح ومعالجة سؤال أساسى هو "كيف يمكن الاستفادة من نتائج المؤتمر فى التغلب على التحديات العالمية التى تواجهها الأقتصاديات الناشئة". جدير بالذكر أن منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية تضم فى عضويتها أكثر من 33 دولة، والتى تطبق نظام اقتصاديات السوق من أجل دعم النمو الاقتصادى الدائم ورفع مستويات المعيشة والحفاظ على الإستقرار المالى والمساهمة فى نمو التجارة العالمية. كما توفر المنظمة الخبرات التى تعين الحكومات على إيجاد الحلول للمشاكل المشتركة وتنسيق السياسات المحلية والدولية.