وقع المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، إتفاقية بترولية جديدة للبحث عن البترول والغاز في منطقة خليج السويس، لشركة جنوب الوادي القابضة للبترول، مع شركة ترايدنت المصرية للبترول، باستثمارات حدها الأدنى حوالى 4.5 مليون دولار، لحفر 6 آبار استكشافية، ومنح توقيع 500 ألف دولار، وتقع منطقة امتيازها بقطاع "6" شمال غرب طائر البحر بخليج السويس على مساحة 191 كيلو متراً مربعاً. وقع الاتفاقية كل من وزير البترول والجيولوجي أبوبكر إبراهيم رئيس شركة جنوب الوادي القابضة للبترول، والجيولوجي إيهاب عوض رئيس شركة ترايدنت المصرية للبترول. أكد الملا على أن الاتفاقية الجديدة إحدى ثمار المزايدة العالمية الأخيرة التي طرحتها شركة جنوب الوادى القابضة للبترول، والتي تسهم في ضخ استثمارات جديدة لتكثيف أنشطة البحث والاستكشاف لزيادة الاحتياطيات والإنتاج من الثروة البترولية، لتلبية احتياجات السوق المحلية، مضيفًا أن استمرار قطاع البترول في توقيع الاتفاقيات البترولية على الرغم من انخفاض أسعار البترول العالمية؛ يعد بمثابة رسالة إيجابية وشهادة ثقة بأن مصر لا تزال جاذبة للاستثمارات البترولية. أشار إلى أن منطقة خليج السويس مازالت تحظى باحتمالات بترولية تشجع على الاستثمار في ظل ما تشهده الصناعة البترولية من تطور دائم في أبحاثها ودراساتها والتقنيات الحديثة المستخدمة في كافة قطاعاتها. وتأتى هذه الإتفاقية كواحدة من 11 اتفاقية جديدة لصالح هيئة البترول، وكل من الشركة القابضة للغازات الطبيعية " إيجاس" وشركة جنوب الوادي القابضة للبترول، جارى استصدارها تباعاً بعد الانتهاء من الإجراءات التشريعية اللازمة، بإجمالي استثمارات حدها الأدنى حوالى 446.5 مليون دولار، ومنح توقيع 62.2 مليون دولار لحفر 34 بئراً. وبتوقيع هذه الاتفاقية يكون قطاع البترول قد انتهى من توقيع 64 اتفاقية اعتباراً من نوفمبر 2013، وحتى الآن باستثمارات حدها الأدنى حوالى 14.3 مليار دولار ومنح توقيع قدرها حوالى 9.773 مليون دولار لحفر 274 بئراً.
