نفي علي عبد العزيز رئيس الشركة القابضة للسياحة والفنادق والسينما ما تردد بأنه يسعي لتشويه سمعة الشركة السعودية المصرية للتنمية السياحية والمالكة لفندقي شيراتون الغردقة وجراند حياة وذلك عقب تقدم إبراهيم عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة الشركة ببلاغ للنائب العام ضد الشركة القابضة في هذا الشأن. أضاف عبد العزيز في تصريحه لروزاليوسف بأن القابضة للسياحة رفضت وجود أي تقاعس من أي مستثمر سواء كان أجنبياً أو عربياً أو مصرياً فيما يتعلق بخطة تطوير الفنادق المملوكة للشركة السعودية والمتفق عليها من امتلاكهم هذه الفنادق عام 1991 مشيراً إلي أن الوقوف في وجه المخالفات يشجع الاستثمارات ويثبت جدية الجانب المصري عند منحه إياها لأي مستثمر أجنبي. وذلك وفقا لما نشرته روز اليوسف اليوم . قال عبد العزيز إن الشركة السعودية أرادت الهروب من تقاعسها عن تنفيذ الاتفاق باتهام الحكومة المصرية بأنها تعطل الاستثمارات الأجنبية عن طريق البيروقراطية والروتين علماً بأن جميع التسهيلات الممكنة قد قدمت للشركة السعودية وبالرغم من ذلك لم تنفذ اتفاقها. جدير بالذكر أن نبيل سليم رئيس شركة ايجوث للسياحة والفنادق وإحدي الشركات التابعة للشركة القابضة قد قام بتحريك دعوي قضائية أمام المحكمة المختصة والتحكيم التجاري ضد الشركة السعودية المصرية لذات الشأن ولمحاولة اثبات براءته من الدعوي القضائية المرفوعة ضده من محافظة البحر الأحمر معتقداً أن التقاعس عن العمل ممثل في شركة إيجوث باعتبارها المالكة للأرض.