أرجع خبراء سوق المال التراجع الحاد الذى شهدته البورصة المصرية على مدار ال3 جلسات الماضية والتى فقد رأس المال السوقى خلالها نحو 26.5 مليار جنيه ، لعدة عوامل متمثله فى قرار بعض الدول بتعليق السفر لشرم الشيخ ذلك الأمر الذى أثر بالسلب على أسهم قطاع السياحة، بالإضافة لإطلاق بنكا الأهلى المصرى ومصر شهادتى إدخار "القمة" و"البلاتينية الشهرية" بعائد 12.5% ،ذلك الأمر أثر بالسلب على سيولة السوق خاصة عقب ارتفاع حصيلة يومى بيع الشهادات ، لنحو 8.2 مليار جنيه. وأشار الخبراء لقرار النيابة العامة تجميد أكواد، وأرصدة، وحسابات، وأسهم رجل الأعمال صلاح دياب، ورجل الأعمال محمود الجمال، و15 آخرين ذلك الأمر الذى أتضح تأثيره على الزخم البيعى من قبل المستثمرين الأجانب على مدار الجلسات الماضية . وتوقع الخبراء استمرار الاتجاه الهابط لمؤشرات البورصة مستهدف المؤشر الرئيسى مستويات دعم ما بين 6600/6500 نقطة، وذلك لحين وضح ملامح توجهات البنك المركزى ببدء تولى طارق عامر كمحافظ له . رانيا يعقوب، نائب رئيس مجلس إدارة شركة «سيتي تريد» القابضة قالت أن البورصة المصرية تُعد من أكثر الجهات المتضرة من قرار رفع الفائدة ، و التى من شأنه أن تجذب مستثمرى البورصة للادخار فى البنوك بحثاً عن العائد الثابت والمرتفع، يأتى ذلك خاصة فى ظل افتقار السوق للسيولة. وتابعت : ذك الأمر الذى اتضح جلياً ببدء إعلان كل من بنكا الأهلى المصرى و بنك مصر شهادات ذات عائد 12.5%، ليبدأ السوق حركة من التراجعات الحادة يفقد خلال نحو 26.5 مليار جنيه، ويسجل مؤشر السوق أدنى مستو له منذ 3 شهور تقريباً . وأشارت لإعلان بعض الدول تعليق سفر مواطنيها لشرم الشيخ، وتأثير ذلك الأمر بشكل مباشر على أسهم قطاع السياحة ، بالإضافة لقرار تجميد حسابات وأكواد عدد من رجال الأعمال ذك ألامر الذى أثر على تعاملات المستثمرين الاجانب بشكل مباشر، و قاد تعاملاتهم للتوسع البيعى منذ بداية تعاملات الأسبوع الجارى . وتوقعت يعقوب استمرار الهبوط ، واستهداف مستويات دعم يصعب تحديدها خاصة عقب كسر المؤشر لمستوى دعمه الهام عند 6900 نقطة، مًشيره مُشيره لمستوى 6660 نقطة و الذى قد يرتد منه سوق حركة قصيرة مؤقته تسمح للمستثمرين للتخارج من السوق ومن ثم تأثيرها سلباُ على السيولة . واتفق معها محمود هيكل، رئيس التحليل الفنى بشركة الأهرام للوساطة فى الأوراق المالية فى توقعات استمرار هبوط السوق على المدى القصير و المتوسط ولحين وضوح ملامح توجهات محافظ البنك المركزى الجديد، و موقفه حيال قيمة الجنيه، وسعر الفائدة . وتابع : فحالة الترقب المسيطرة على المستثمرين الأجانب حول سياسة الدولة النقدية تُعد العامل الرئيسى وراء الزخم البيعى التى شهدته الجلسات الماضية . وأشار للمستويات الدعم المتوقعه لمؤشر السوق الرئيسى EGX30 على المدى البعيد بين مستويات 6500/6600 نقطة، والتى بكسرها سيواصل المؤشر تراجعه مستهدفاً 6000/5500 نقطة . وأكد هيكل أن تسجيل المؤشرات لأى حركات ارتدادية صاعده على المدى القصير تُعد ضمن الترند الهابط للسوق، خاصة فى ظل حالة الترقب المُسيطرة على كافة فئات المستثمرين بالتزامن مع ضبابية الوضع المالى للدولة . و اختتمت البورصة المصرية تعاملات جلسة اليوم على تراجع جماعى للمؤشرات تاثراً بمبيعات المستثمرين الأجانب و المصريين ، ليغلق رأس المال السوقى للأسهم المقيده على 425.8 مليار جنيه مُتكبداً خسائر قدرها 13.4 مليار جنيه . وعلى صعيد المؤشرات انخفض المؤشر الرئيسى EGX30 بنسبة 4.4% ليغلق على 6824 نقطة والذى يُعد أدنى مستوى للمؤشر منذ جلسة 17 أغسطس و التى أعلق المؤشر بنهايتها عند مستوى 6784 نقطة . وانخفض مؤشر egx20 بمقدار 4.55% ليغلق على 6563 نقطة، وانخفض مؤشر Egx50 بنسبة 4.22% ليغلق على 1152 نقطة . وعلى صعيد مؤشر الأسهم الصغيرة و المتوسطة، انخفض مؤشر EGX70 بنسبة 3.84% ليغلق على 363 نقطة ، وانخفض مؤشر EGX100 بنسبة 3.4% ليغلق على 790 نقطة . سجلت السوق قيمة تداول قدرها 950.085 مليون جنيه ، بكمية تداول بلغت 277.85 مليون سهم عبر تنفيذ 25.2 ألف عملية. تم التداول على 178 ورقة مالية ، ارتفع منها 10 أسهم وتراجعت أسعار 130سهم في حين لم تتغير أسعار 34 سهم . روابط ذات صله .. البورصة عند أدنى مستوى منذ 3 شهور .. و رأسمالها السوقى يفقد 13.4 مليار جنيه بنهاية التعاملات بنكا الأهلى المصرى ومصر يطلقان شهادة إدخار ثلاثية بعائد 12.5% تحليل: البنوك تنتظر توجيهات المركزى بشأن أسعار الفائدة.. ونقص المعلومات يعطل قرار زيادة العائد فاروس: رفع الفائدة على الأوعية الإدخارية سينعكس سلبًا على تكلفة الدين الحكومى البورصة تتلقى إخطارا رسميا بتجميد أرصدة صلاح دياب ومحمود الجمال و15 آخرين بنك فيصل الإسلامى يدرس إطلاق شهادة إدخار خماسية بعائد يصرف شهريًا
