تصدر سوق دبي المالي 6 أسواق خليجية رابحة خلال شهر أبريل، وتراجع سوق البحرين وحيدا بين الأسواق الخليجية. وارتفع سوق دبي خلال أبريل بنحو 20.3% ، يليه السوق السعودي بارتفاع نسبته 12%، وحل سوق ابوظبي بالمركز الثالث بنسبة ارتفاع بلغت 4%. وحقق المؤشر العام لبورصة قطر ارتفاعا نسبته 3.87%، وبلغت مكاسب المؤشر السعري الكويتي 1.5%، وكانت أقل المكاسب لسوق مسقط بارتفاع نسبته 1.35%. وخالف سوق البحرين المالي، الاتجاه العام لبورصات الخليج، متراجعا بنسبة 4%، وفقد المؤشر الرئيسي لبورصة مصر 5% من قيمته، تحت ضغوط قانون الضريبة. فقد سجل سوق دبي خلال شهر أبريل أعلى مكاسب شهرية في 9 أشهر، مضيفا إلى رصيده 714.64 نقطة، ليصعد إلى مستوى 4,229 نقطة في ظل تحييد العوامل الخارجية بعد تحسن أسعار النفط. واستطاع المؤشر العام لسوق أبوظبي أن يحقق ارتفاعا بواقع 179.19 نقطة خلال أبريل، صعدت به إلى مستويات ال4647.12 نقطة، مدعوما بقطاعاته الرئيسية، بقيادة العقاري والطاقة والبنوك. وصعدت مؤشرات بورصة الكويت خلال أبريل، بالتزامن مع الإعلان عن أرباح جيدة للبنوك الكويتية والأخبار الإيجابية التي تفيد بإتمام بعض تسويات مديونيات شركات مدرجة مع ارتفاع أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها في 2015، بحسب محللين. وجاءت محصلة أداء المؤشر العام لبورصة قطر إيجابية خلال أبريل بمكاسب بلغت 453.08 نقطة صعد بها إلى مستوى 12164.48 نقطة، ليعاود مكاسبه مرة أخرى بعد تراجعات مارس. ونجح المؤشر الرئيس لسوق مسقط في في تعويض جانب من خسائره الشهرية التى مني بها خلال تعاملات مارس ، ليسجل أداء إيجابيا خلال تعاملات ابريل بفضل ارتفاع كافة قطاعاته. وفي المقابل، سجل المؤشر العام لبورصة البحرين بنهاية تعاملات أبريل ثاني تراجعاته الشهرية منخفضا باعلى وتيرة منذ سبتمبر 2011، خاسرا 59.36 نقطة ليهبط إلى مستوى 1449.98 نقطة .
