أعلنت شركة إنتل مصر اليوم عن أسماء الفائزين في النسخة المحلية للمسابقة التي تنظمها الشركة لحضور معرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة (Intel ISEF) المقرر عقده في الولاياتالمتحدة خلال الفترة من 5 إلى 10 مايو 2015. ونظمت شركة إنتل مصر 3 معارض محلية عقدت في المدينة التعليمية في منطقة السادس من أكتوبر بالقاهرة خلال الفترة من 16 إلى 19 فبراير، ومدينة الشباب بمحافظة أسوان في الفترة ما بين 27 فبراير و2 مارس، ومكتبة الإسكندرية من 16 إلى 18 مارس. كما يتزامن الإعلان مع ترشيح 8 مشروعات من المسابقة المحلية لخوض المسابقة الدولية المنعقدة في بيتسبرج، ثاني أكبر مدينة في ولاية بنسلفانيا الأمريكية. ويعد معرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة ( Intel ISEF)، أحد برامج جمعية العلوم للعموم (SSP)، مبادرة للطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و18 عامالمتخصصين في مجالات العلوم والهندسة. ومعرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة هو أكبر مسابقة دولية للطلبة خلال مرحلة ما قبل الجامعة، تعمل على تنمية مهارات البحث العلمي والابتكار والإبداع لدى الطلاب وتتيح الفرصة للبحث والتقصّي والاكتشاف والابتكار والإبداع. وتشجع المبادرة الطلاب على معالجة المسائل العلمية الصعبةعن طريق إجراء ممارسات تتفق مع قواعد البحث العلمي والتصميم الهندسي لإيجاد حلول لمشاكل المستقبل. وفي الوقت نفسه تضمنت المشاريع النهائية التي وقع عليها الاختيار بحوث حول مثبطات جديدة و فعالة لمحفز الأورام السرطانية باستخدام طريقة تقوم بتحديد مُكون الورم، وبحث يعتمد على الكشف المنزلي المبكر لتجنب تكرار الإصابة بسرطان الثدي، وآخر يدور حول الاستخدام المستمر لعنصر الكُلور في محطات معالجة مياه الشرب الذي يؤدي إلى مشاكل صحية مُعقدة مثل مرض السرطان، واستخدامات الهيدروجين الذي يعد البديل المستقبليللوقود وتحسين مهارات قراءة الشفاه لتحسين سبل التواصل مع ذوي الاحتياجات الخاصة والمتأخرين في النطق والكلام. ومن جانبها ،أكدت نهال عباس، مدير الشئون المؤسسية لشركة إنتل مصر على أهمية التشجيع المستمر لمثل هذه العقول للمشاركة في معرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة (Intel ISEF ) سنويًا وعرض مواهبهم أمام العالم، مشددة على أن إنتل مصر تتطلع إلى مواصلة دعم ريادة الأعمال العلمية في غضون السنوات القادمة من أجل تنمية المجتمع المصري وغرس ثقافة الابتكار بين الشباب. ويتوافق الإعلان مع إحتفال إنتل بمرور 10 سنوات على المشاركة المصرية في معرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة(Intel ISEF)، ففي عام 2005 شاركت مصر في المسابقة بمشروع واحد من المعرض المقام محليًا وخلال العام الحالي، تم ترشيح 8 مشاريع من 3 معارض محلية.وتلتزم شركة إنتل العالمية بمنح الشباب المصري فرصة لعرض أبحاثهم والمنافسة على نطاق أوسع أمام 1700 طالب من المرحلة الثانوية من 70 دولة مختلفة يتنافسون للحصول على جوائز بقيمة 5 مليون دولار أمريكي. وفي المركز الأول،جاء مشروع مثبطات جديدة فعالة لمحفز الأورام السرطانية و هو مشروع بحثي في مجالالطب والعلوم الصحية قدمه الطالبمحمد طارق منصور خلال المعرض المحلي المنعقد في المدينة التعليمية بالسادس من أكتوبر. ويتناول المشروع مجال المعلوماتية الحيوية من خلال تحليل البروتين المسئول عن تكوين الخلايا السرطانية في 96% من الأورام البشرية لاكتشاف كيفية تثبيط عمله وهو ما يتم بواسطة مُركبات دوائية جديدة عالية الفعالية لديها القدرة على مكافحة خلايا الورم. وفي المشروع البحثي المقدم، دمج الطالب محمد منصور بين تطبيق منهج تصميم التماثل والتحقق من الجودة من أجل الحصول على نموذج جدير بالثقةلطليعة الورم الجينيOncoProteinمن خلال مَوْضَعَةٌ المذيبات بهدف تعيين هوية المسباراتالمُحتملة حيث يتم تحديد المثبطات الجديدة من خلال دراسات اقترانية، وبناء حاملاتالخواص الدوائية والفحص الظاهري لقواعد بيانات الجزيئات الكيميائية. وحصل على المركز الثاني الطالبة هبة الله مصطفى احمد ونورهان كمال محمد البسيونى في مجالهندسة المواد والهندسة الحيوية عن مشروع جهاز للكشف المنزلي على سرطان الثدي. ويتناول المشروع البحثي سرطان الثديكورم خبيث يبدأ تكوينه في خلايا الثدي وينظر إلى المرض كمجموعة من الخلايا السرطانية التي يمكن أن تغزو الأنسجة المحيطة بها وتنتشر إلى مناطق بعيدة في جسم المصاببهذا المرض الذي في الأغلب ينتشر بين النساء ونادرًا ما يُصيبالرجال. ويرمي المشروع إلى الكشفعن سرطان الثدي من خلال تكوين أجسام مضادة تبحث عن أثره في الدمويستخدمRapid Test NH كوسيلة مُساعدة في التشخيص المبكر لسرطان الثدي عند النساءويتميز بسهولة استخدامه في المنزل حيث سيتم تداول منتج المشروع للمستهلكين في الصيدليات وعلى الإنترنت بسعر 200 جنيه مصري. ويأتي في المركز الثالث نهى شكري عبدالعزيز أبوقرع وأسماء عاطف إبراهيم حسن في مجالإدارة البيئة عن مشروع لنظام تحلية المياه، وتُمثل جودة مياه الشرب والكمية المتوفرة منها خطركبيرعلى حياة الإنسانحيث تشير الإحصاءات العالمية إلى مشاكل الجودةوالتوافر تتسبب في وفاة ما يقارب 3.4 مليون نسمة في العالم كل عام. وعلى الصعيد المحلى، تشير العديد من الدراسات و الأبحاث أن 76% من القرى المصرية لا تصل إليها مياه صالحة للشرب حتى أن معظم المناطق التي تصل إليهامياه الشرب لا تنطبقعليها معايير الصحة العالمية إلى جانب اختلاط مياه المجاري بمياه الشرب في 67 % من مناطق الريف وهو ما يساهم في زيادة أعداد الوفيات. ويؤدي الاستهلاك المستمر لعنصر الكلور والطرق الأخرى التي يتم بها المعالجة في محطات مياه الشرب إلى مشاكل صحية مُعقدة منها السرطان والفشل الكلوي والتليفالكبدي،وبالإضافة إلى ذلك، لم يعد لدى السكان إمكانية الوصول إلى مصدر دائمللمياه الصالحة للشربوأثر تزايد التعداد السكاني والاستهلاك المُفرط لمياه الشرب بشكل كبيرعلى توافر المياه العذبة. وتناول المشروع المقترح تصنيع فلتر مياه لأول مرة عالميًا عن كفاءة كلية تصل إلى 98% بثمن 2.9 جنيه للتر المياهومعدل مياه وصل إلى 192000 لتر/ساعة/متر2 وإزالة للبكتيريا بنسبة 99%وللمعادن الثقيلة بنسبة 96%وللأملاح بنسبة 88% مما وثق النتائج من المراكز البحثية بصلاحيتها للشرب بنصف كمية الطاقة المستهلكة في المحطات الحاليةوبثمن أرخص 12 مرة من المحطات الحاليةوعائد يصل إلى 16 مليار جنيه في السنة. ومن معرض الصعيد حصل على المركز الأول الطلبة كيرلس موسى عجايبى يوسف ورهف محمد كامل عبدالصمد في مجالهندسة المواد والهندسة الحيوية عن استخدام محفز ضوئي يقوم بفصل المياه إلى هيدروجين و أكسجين. ويأتي هذا المشروع البحثي ليتناول تفاقم مشاكل الطاقة حيث نعتمد في مصر على مصادر طاقه غير متجددة بنسبه 96% ومصادر متجددة بنسبه 4% فقط. ويهدف المشروع إلى حل مشكلة الطاقةفي مصر بطريقة رخيصة، اعتماداً على المواد الموجودةوبطريقة آمنه و فعّاله. ووجد البحث المقدم أن طاقة الهيدروجين أكثر فعالية مقارنةً بغيرها من الطاقات وقادرة على توليد كمياتطاقة كبيرةولكن طرق استخراجها مُكلفة ولذلك فإن هذا النوع من الطاقات مهمل في الدول النامية. وتتلخص فكرة المشروع في استخدام مُحفز ضوئي عند وضعه في المياه في وجود ضوء الشمس يقوم بفصل المياه إلى هيدروجين و أكسجين و بالتالي يمكن الاستفادة من الهيدروجين وتحويله إلى كهرباء أو وقود أو غيره. وتعتبر الطريقة التي يستخدمها مشروع الطلبة المقترح في هذا المجال لتصنيع هذه المادةسباقة ولم تستخدم من قبل ،وبالإضافة إلى ذلك، تعتبر هذه الطريقة رخيصة وآمنهوسهلة التحضيروتولد كميةأكبر من الهيدروجين نظراً لتحضيرها في حجم أصغر من النانو وصل ل400 بيكومتر مما زاد من كفاءتها بشكل ملحوظ غير مسبوق. وفي معرض الإسكندرية، حصل على المركز الأول الطلاب عبد العزيز احمد المصري وفارس عصام حلمي في مجال الهندسة الكهربائية والميكانيكية عن المشروع الذي يقدم نوع جديد من الطائرات الهجينة تطير بدون طيار بحيث تعتمد كل الطائرات بدون طيار أثناء حركتها على الميلوذلك الميل يعمل على تغيير زاوية الهجوم الذي يسيطر في الأساس على مُعادلات مركز الضغطومعادلات السحبوالرفع والسحب المستحث من الرفع مما يؤثر على استقرار و ثبات الطائرةويغير في سرعتها مما يؤدي إلى نقص في دقة المهمةوبالتالي يزيد من هامش الخطأ ومنع الطائرات المهجنة التي تطير بدون طيار من أن تكون آلية تمامًا.وتعتمد الطائرة التي يقدمها المشروع على نموذج لطائرة مهجنة بدون طيارتعتمد على توزيع القوى حول مركز الضغط لزيادة السيطرة على محور الطائرة مع تصميم ميكانيكي للسيطرة على كل زوايا المحركات. وفاز بالمركز الثاني الطالبة أميره محمود في مجال العلوم الاجتماعية والسلوكية عن مشروع تفعيل الطاقة الكامنة لذويالاحتياجات البصرية، ويستهدف هذا المشروع فئة ذوى الاحتياجات البصرية للتطويرمن قدراتهم على التعلم والتكيف النفسي باستخدام الطاقة الكامنة بداخلهم والتركيزعلى مراكز الطاقةالسبع(الشاكرات السبع).وتعرض الطالبة مزايا ومشاكل كل شاكرا وتقترح حلولمن خلالرفع مستوى الوعي الذي تُوجدهُ الطاقة والتوجيه المباشر وغير المباشر واليقين بوجود الطاقة والتخيل والشعوروالتركيز على مراكز الطاقة واستخدام قوة الكلمات ورفع مستوى الوعي حول فعاليته والتنفس العميق واستخدام تقنية الألوان واستخدام ألوان الملابس والبيئة المحيطة بهاوتم تطبيق منهج المشروع المقترح على 22 طالبجامعييدرس إدارة الأعمال والنقل الدولي والإعلام. وحقق نتائج مثمرة في التعلمبما في ذلك التمييزوهي نتائج من شأنها أن تعزز انطباع المجتمعوبالتاليالقضاء على الفجوة الاجتماعية وتحقيق التكيف النفسي إذا ما تم تطبيق المشروع على نطاق واسع. وجاء في المركز الثالث الطالب احمد الطيباني واحمد مصباح في مجال الطب و العلوم الصحية عن مشروع أسلوب تلقائي لقراءة شفاه من يعانون من إعاقات في الكلام حيث ركزت العديد من الأبحاث في السنوات الأخيرة على إيجاد حلول لمشكلة صعوبة التواصل لدى ذوي إعاقات الكلامومشاكل التخاطبمن الصم و البكم و غيرهم مع المجتمع. وبالرغم من كل الحلول التي طُرحت فلا تزال تلك الفئة من ذوي الاحتياجات الخاصة تعاني في حياتها اليومية من التعامل مع الحلول التقليدية والأجهزة المُلفتة للنظر والغيرعملية. ويقدم المشروعوسيلة جديدة للتواصل تُمكِن تلك الفئة ممن يعانون إعاقات اللغة والكلام من التفاعل بواسطة أفواههم. وتركز الفكرة الرئيسية للمشروع على تطوير نظام قراءة الشفاه للتعرفعلى أشكال وحركات الشفاه المختلفة منالمستخدم الذي يعاني هذا النوع من الإعاقة علي أن يقوم النظام بتحويل حركات الشفاه تلك إلى كلام مباشر مسموع بشكل تلقائي. ويأتي في المركز الرابع الطالبة ياسمين يحيى مصطفى في مجال الإدارة البيئية عن مشروع طاقه قش الرزتعتمد مصر بنسبة كبيرة على نهر النيل كمصدر للمياه ولكنه لن يدوم وبذلك بدأت فكرة المشروع التي تعتمد على توفيرمصدر أخر للمياه من خلال جهاز يقوم بتنقية أي نوع من المياه الملوثة إلى مياه شرب نظيفة عن طريق معالجة حيوية باستخدام الرمل والزلط بأحجام معينة وبنسب معينة بالإضافة إلى استخدام مادة الزيوليت و بذور نبات المورينجا وبعد ذلك يتم تبخير المياه لقتل الجراثيم عن طريق حرق قش الأرز واستخدام الحرارة المنبعثة في التبخير والتي تصل إلى 1200 درجة مئوية ثم يتم فصل الغازات الناتجة من احتراق قش الأرز و هي ثاني أكسيد الكربون والهيدروجين والنيتروجين وبخار الماء. ويتم تمرير ثاني أكسيد الكربون والنيتروجين على طحالبسبيرولينا بلانتيسيسلإنتاج البايوديزيل والجليسرول ثم يتم تمرير الهيدروجين على خلايا وقودية لتوليد الطاقة الهيدروجينية وبعد ذلك يتم استخدام رماد قش الأرز لتصنيع مادة خرسانية (مادة بوزولانية) لتقوية الخرسانة. وتم تحليل نتائج المياه وطابقت المواصفات القياسية لمياه الشرب وتم أيضا تجربة باقي المنتجات التي يولدها الجهاز.