قلق كبير يحيط بمزارعي الوادي الجديد مع بدء الموسم الشتوي الزراعي من الأعطال التي تحدث في بعض آبار الري. مما يحدث انتكاسة في زراعتهم وهذا حدث خلال العام الماضي في زمامات كثيرة خاصة في زراعات القمح والشعير ومنها منطقة باريس التي حدث في عطل استمر لأكثر من عشرة أيام مما قضي علي المحصول الذي كان في مرحلة الفطام. أكد المهندس السيد عطية المدير العام للقطاع الزراعي بالوادي الجديد أهمية ربط الآبار مع بعضها حتي لو تمر ذلك بربط كل بئرين مع بعضهما البعض كمرحلة أولي لإمكانية المناورة في الآبار حال حدوث اعطال. وأشار إلي الأعطال التي حدثت العام الماضي في باريس وآثارها السلبية. معللا بأن عملية ربط الآبار موجودة لدي شركات الاستثمار الزراعي ولاتوجد لدي صغار المزارعين. وعملية الربط مطلوبة لأن المحافظة وصلت إلي أسلوب جديد في الري وهو الري المطور الحدث الذي يحتاج فيه المزارع للري كل يومين وحال حدوث اعطال سيكون التأثير مباشرعلي المحصول. وأوضح المدير العام ان المساحة المزمع زراعتها بالقمح هذا الموسم تصل إلي95 ألف فدان بزيادة حوالي28 ألف فدان عن العام الماضي مما يؤكد أهمية الاهتمام بربط المساحة في عمليات الري وتوفير الأسمدة اللازمة. وقد قام القطاع الزراعي بتوفير19 ألف أردب من تقاوي القمح التي تنجح زراعتها في الوادي الجديد زنة30 كيلو للعبوة وتم توزيعها إلي الجمعيات الزراعية, وتم التنسيق مع الجهات المعنية لتوفير الأسمدة واحتياج الوادي الجديد للموسم الشتوي الحالي تقريبا26 ألف و147 طن أسمدة أزوتية46.5% تتماشي مع التركيب المحصولي لهذا الموسم. وأكد المدير العام بأهمية ربط الآبار والارتقاء بأساليب تشغيلها حتي لاتتأثر هذه المساحات التي تمثل جزء كبير من التركيب الزراعي المصري خصوصا لمحاصيل القمح والشعير.