تستمر الحكومة في تبني حزم للحماية الاجتماعية واسعة التغطية، ومن أهمها الاستمرار في دعم الخبز، والإبقاء على سعره للمستهلك على الرغم من ارتفاع الأسعار العالمة. وتتحمل الدولة الفرق في التكلفة الإنتاجية، والذي يستفيد منه 71 مليون مواطن. وأوضحت وزارة التموين والتجارة الداخلية أنه يتطلب إنتاج رغيف الخبز نحو 8.5 ملايين طن موزعةً بين 4 مليون طن قمح يتم توفيرها محليا واستيراد 4.5 ملايين طن من الخارج. إقرأ أيضاً * الحكومة تؤكد استمرار الدعم التمويني دون مساس * وزيرة التخطيط: توجيه 282 مليار جنيه لدعم الخبز والمواد الغذائية والمعاشات ونبهت إلى حدوث زيادة في المخصصات المتاحة القمح المحلي بنحو 5 َّ مليارات جنيه؛ نتيجة ما تم إقراره من زيادات أسعار توريد القمح المحلي عما كان عليه خلال الموسم، وبعد اعتماد الموازنة العامة للدولة بنحو 1000جنيه زيادة في سعر الطن. وأشارت وزارة التموين والتجارة الداخلية إلى أن متوسط سعر استيراد طن القمح طبقا للموازنة العامة للدولة يصل إلى 300 دولار للطن، ولكن مع ما حدث من أزمات عالمية حالية وصل متوسط استيراد طن القمح إلى 418 ً دولار للطن أي بزيادة تصل إلى 118 ً دوالرا للطن. ً تكلفة الدولة، وفقا لوزارة التموين والتجارة الداخلية، إنتاج رغيف الخبز المدعم تصل إلى 71 مليار جنيه؛ لضمان استمرار ضخ مختلف الكميات المطلوبة من رغيف الخبز، والحفاظ على سعره المدعم "خمسة قروش". وتتمثل تلك التكلفة في 20 مليار جنيه تمثل تكلفة فرق الزيادات الطارئة، بالإضافة إلى نحو 51 مليار جنيه المخصصة لدعم رغيف الخبز في الموازنة العامة للدولة، وتقوم الدولة بإنتاج ما بين 250 إلى 270 مليار رغيف/ يوم، أي ما يصل إلى 93ّ مليار رغيف سنويا. أوضحت وزارة التموين والتجارة الداخلية أنه طبقا لمتوسطات أسعار القمح محليا وعالميا، فإن تكلفة رغيف الخبز كان ينبغي أن تصل إلى 85 ً قرشا للرغيف، كما أنه طبقا لتكلفته بالموازنة العامة للدولة الحالية، كان ينبغي أن يصل إلى 65 فرشا للرغيف.