تنافس جماعة الاخوان المسلمين فى انتخابات مجلس الشعب ب 150 مرشحا، تستهدف نجاح 150 منهم دون وضع أى نسبة خسائر كما هو متعارف عليه فى أى من المنافسات، وتعتمد الجماعة على أعضاؤها الذى يتروح بين 5 الى مليون مواطن، حسب تأكيد مصدرب قريب الصلة بها رفض نشر إسمه ، قائلا : "ان الجماعة لم تزج ب 150 مرشحا دون دراسة لقوتها فى الشارع، وبناء على ذلك فإن الاخوان تستهدف الحصول على 150 مقعدا فى البرلمان وليس 88 مثلما حدث فى 2005. ومن جهته قال النائب صبحى صالح، عضو الكتلة البرلمانية لجماعة الاخوان المسلمين، ان "الجماعة تعتمد فى تمويل حملات مرشحيها فى انتخابات مجلس الشعب على المجهودات الفردية لأعضائها، سواء بالتبرع العينى أو بالمجهود الشخصى لغير القادر ماديا. وأشار صالح الى ان حملة الاخوان فى الانتخابات ليست كحملات رجال الأعمال التى تصل قيمتها الى ما يتجاوز أحيانا 50 مليون جنيه فى بعض الدوائر، لافتا الى أن المهندس أحمد عز أمين تنظيم الحزب الوطنى كانت حملته الدعائية عام 2005 قد بلغت قيمتها أكثر من 100 مليون جنيه، لكبح جماح مرشح الجماعة ابراهيم حجاج لذى كان ينافس عز بقوة فى دائرة منوف السادات. وأوضح عضو كتلة الاخوان المسلمين أن مكتب الارشاد رصد لكل مرشح مبلغ 3 مليون جنيه، كدعم له فى الانتخابات حتى تصل الجماعة الى تحقيق هدفها وهو الحصول على كتلة برلمانية مكونة من 150 عضوا فى المجلس. وحول نتائج الانتخابات خاصة وان أحمد عز كان قد توعد الاخوان بعدم حصولهم على مقعد واحد فى الانتخابات قائلا: "على جثتى حصولهم على مقعد واحد مثلما حدث فى 2005، فضلا عن مفيد شهاب وعلى الدين هلال كانا قد أكدا الاسبوع الماضى على ان ما حصل عليه الاخوان فى 2005 كان بسبب سوء تنظيمى فى الحزب الوطنى،"، قال صالح اذا كان الحزب الوطنى مؤمن بالارادة الشعبية فلتكن المنافسة لصالح الجماعة. وتابع: "ك ان المشروع الرئيسى للوطنى هو اخراج الشعب المصرى بأكمله خارج المعادلة السياسية، الا ان حجم ومكانة الاخوان لدى المواطنيين تسمح لهم بالمنافسة القوية والحصول على كتلة لها قيمة فى المجلس.