الأسهم الأوروبية تهبط بفعل أسهم البنوك قبيل بيانات التضخم الأمريكية

تراجعت الأسهم الأوروبية اليوم الثلاثاء إلى أدنى مستوياتها في نحو أسبوع مع تراجع دويتشه بنك وكوميرزبانك بعد بيع حصة كبيرة ، في حين ينتظر المستثمرون بيانات التضخم الأمريكية التي قد تحفز الرهانات برفع أسعار الفائدة بشكل أكبر.
وهبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.9 بالمئة ، وكانت البنوك الأكثر تضررا. وهبط دويتشه بنك وكومرتس بنك 9.8% و 8.4% على التوالي بعد أن باع مستثمر لم يكشف عنه حصصاً تزيد عن 5% في أكبر بنوك ألمانيا، وفقا لوكالة رويترز.
تراجعت الرغبة في الأسهم بشكل أكبر مع استمرار العوائد الأمريكية في الارتفاع قبل بيانات التضخم التي من المتوقع أن تظهر ارتفاع أسعار المستهلكين في أكبر اقتصاد في العالم خلال أربعة عقود.
إقرأ أيضاً:
الأسهم الأوروبية تتراجع عند إغلاق أولى جلسات الأسبوع
الأسهم الأوروبية تنخفض مع اقتراب الجولة الأخيرة من الانتخابات الفرنسية
بعد انتعاش قوي من أدنى مستوياته في مارس ، ظل مؤشر ستوكس 600 عالقًا في نطاق مخاوف بشأن تداعيات الحرب الأوكرانية ، ورفع الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة لترويض التضخم وارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في الصين.
قال كريستيان ستوكر ، محلل الأسهم في بنك UniCredit الإيطالي: «نحن بالتأكيد في تباطؤ اقتصادي وستتباطأ معدلات نمو أرباح الشركة أيضًا». «بينما لدينا تضخم مرتفع ، فإن هوامش الشركة مستقرة إلى حد كبير في الوقت الحالي.» مضيفا: « تعتبر الأسهم نوعًا من التحوط في البيئة التضخمية الحالية ، لذا فأنا لست قلقًا للغاية ».
حذر ستوكر من مخاطر بيع الأسهم الأوروبية بنسبة 5% لكن الأرباح الإجمالية يجب أن تكون داعمة. ومن المقرر أن يبدأ موسم الأرباح الفصلية في الولايات المتحدة هذا الأسبوع مع بنوك وول ستريت. في أوروبا ، سيبدأ موسم التقارير في وقت لاحق من هذا الشهر ، حيث يتوقع المحللون ارتفاعًا بنسبة 19.9% في أرباح شركات ستوكس 600 ، وفقًا لبيانات Refinitiv.
انخفضت الأسهم الفاخرة المنكشفة علي الصين مثل ال في ام اتش مويت هينيسي و كيرينج وهيرميس في حدود 1% و 2% حيث واجهت الصين أسوأ انتشار لكوفيد-19 منذ عامين.
ظلت أسهم النفط والغاز واقفة على قدميها مع ارتفاع أسعار النفط الخام بعد انخفاضها إلى ما دون 100 دولار للبرميل في الجلسة السابقة.
ارتفع سهم مجموعة الدفاع الإيطالية ليوناردو بنسبة 3.5%، حيث قام دويتشه بنك برفع مستوى السهم إلى «الشراء» وسط توقعات بزيادة الإنفاق الدفاعي في الأسواق الرئيسية للشركة.